وفي كلمة بالمناسبة، ثمنت السيدة يعقوبي، لي غتتولى هاذ المنصب خلفا للنيجيري أديبوجو أديشولا، الثقة لي تم وضعها في المغرب لرئاسة المجلس الدولي لتنسيق برنامج الإنسان والمحيط الحيوي، مؤكدة التزامها بالعمل مع باقي أعضاء وشركاء المجلس من أجل إنجاز مختلف المشاريع المندرجة في إطار هذا البرنامج.
وقالت في هاذ الصدد “يشرفني تولي هذه المسؤولية، وأنا ملتزمة بشكل تام، وفقا للتوجيهات الملكية السامية، بتعزيز علاقات التعاون مع الدول الأعضاء، ومواصلة العمل على نفس المنوال بهدف النهوض بتنمية المجالات الحيوية، على طريق تحقيق أهداف التنمية المستدامة”.
وعلى إثر انتخاب المغرب لرئاسة هاذ المجلس، أشاد ممثلو الدول الأعضاء فيه بالمساهمة الهامة للمملكة في تفعيل المبادرات ذات البعد البيئي، وبحرصها الموصول على تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في هذا المجال.
وكيتولى المجلس الدولي لتنسيق برنامج اليونسكو حول الإنسان والمحيط الحيوي مهمة توجيه البرنامج والإشراف عليه، وبحث التقدم المحرز في تنفيذه، وتقديم توصيات بشأن مشاريع بحثية للدول، وبلورة مقترحات بشأن تنظيم التعاون الإقليمي والدولي.