متابعة
ذكرت وسائل إعلام فرنسية، أن التأخر في حسم أغلبية حكومية بعد الانتخابات التشريعية الفرنسية، وضع اليسار الفرنسي الفائز بالانتخابات، في ورطة، وبدأت تظهر صعوبات داخلية وخلافات، أهمها، التوافق حول مرشح لرئيس الحكومة.
ومن المقرر أن ينتخب رئيس للجمعية الوطنية الجديدة، الخميس 18 يوليوز، في ظل خلافات تتسع يوما بعد يوم داخل “الجبهة الوطنية الجديدة”، ائتلاف الأحزاب اليسارية.
ومن بين المرشحين للمنصب، هناك أوغيت بيلو رئيسة مقاطعة “لا ريونيون”، التي تقدم بها الشيوعيون، غير أن هذا الخيار لم يحظ بموافقة الحزب الاشتراكي، وتم التخلي عنه في نهاية الأسبوع.
واشتد الصراع بين فرنسا الأبية والاشتراكيين، الحزبان الرئيسيان في الجبهة الشعبية الجديدة واللذان يتنازعان زعامة المعسكر اليساري في الجمعية الوطنية الجديدة.
وندد منسق “فرنسا الأبية” مانويل بومبار، في تصريح لإذاعة “راديو مونتي كارلو”، بما أسماها “معارضات منهجية وعرقلات”، يطرحها بحسبه الاشتراكيون، “على كل الترشيحات”.
واقترح الأمين العام للحزب الاشتراكي أوليفيي فور، مرشح حزبه لرئاسة الحكومة، عبر قناة “فرانس 2″، بهدف “توسيع” الخيارات إلى “شخص من الخارج”.
وأوضح “يجب أن نسعى لإيجاد شخص يأتي ربما من المجتمع المدني، يسمح لنا بالمضي قدما معا”.
في المقابل، طرحت فرنسا الأبية أولوية جديدة للتحالف اليساري، وهي التوافق على ترشيح مشترك لرئاسة الجمعية الوطنية، المنصب الإستراتيجي الذي سيجري تصويت بشأنه الخميس المقبل.
وقال بومبار “يجب الفوز الآن في هذا الاستحقاق الأول. وكلما أهدرنا وقتا في مناقشات أخرى، أصبح موقعنا أضعف”.