إكسبرس تيفي: مصطفى الفيلالي
وكالة الأنباء الفرنسية AFP ردت على بيان الخارجية الحزائرية ضمن قصاصة لها، يومه الخميس، اللي تضمن استنكار شديد” لموقف الحكومة الفرنسية اللي أبلغتها في الأيام الاخيرة” قرارها الاعتراف بمغربية الصحراء، ودعم مخطط “الحكم الذاتي” تحت سيادة الرباط.
جارة السوء استنكرت بشكل عميق قرار الحكومة الفرنسية الرامي إلى دعم مخطط الحكم الذاتي المغربي وأشارت إلى قرارا فرنسا ما هو إلى تصفية حسابات سياسية، مع محاولة اللعب على الوتر الحساس من خلال الإشارة إلى أن قرار فرنسا لا يساعد في تحقيق شروط الحل السلمي لقضية الصحراء، مع وصف المغرب وفرنسا بالقوتين الاستعماريتين.
وما تناساه نظام العسكر الجزائري ما هو إلى تزكية لقرار الدبلوماسية الفرنسية شهر فبراير الماضي، بحيث أعاد وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني التأكيد على دعم باريس “الواضح والثابت” لمخطط الحكم الذاتي المغربي، معبرا عن الرغبة في “التقدم” في هذا الملف. ومنذ ذلك الحين العلاقات بين باريس والرباط،عرفات تحسن ولكن منذ حل البرلمان الفرنسي، والانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا التي احتلت فيها الأغلبية الرئاسية المركز الثالث، تم تكليف الحكومة برئاسة غابرييل أتال من قبل الرئيس إيمانويل ماكرون بإدارة الشؤون الجارية إلى تشكيل حكومة جديدة.
العلاقات الفرنسية الجزائرية دخلات لنفق مظلم، وفرنسا غضت الطرف على زيارة للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بعد وصف الجزائر فرنسا بالقوة الاستعمارية. كل هذه التفاصيل نستحضرها أن الأخير في حاجة إلى الدعم الفرنسي قصد الترشح لولاية ثانية، ما يحيلنا بطبيعة الحال إلى أن الجارة الشرقية ما هي إلى دولة وظيفية دون سيادة تسير عن طريق (التيليكوموند).