رئاسيات الكابرانات.. كل الطرق تؤدي إلى تبون!

رئاسيات الكابرانات.. كل الطرق تؤدي إلى تبون!

- ‎فيواجهة, سياسة
0
IMG 3785CREATOR: gd-jpeg v1.0 (using IJG JPEG v62), quality = 70
إكسبريس تيفي

إكسبريس تيفي: مصطفى الفيلالي 

 

بات من المؤكد أن التنافس فالانتخابات الرئاسية الجزائرية المقررة يوم 7 شتنبر المقبل، مغايفوتش 3 أسماء، واللي هي الرئيس الحالي عبد المجيد تبون ورئيس حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف والسكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش، الأمر اللي كيمثل أقل عدد من المرشحين في تاريخ الانتخابات الرئاسية الجزائرية منذ إقرار التعددية الحزبية نهاية سنوات الثمانينيات.

رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر محمد شرفي، أعلن قبول 3 مرشحين للانتخابات الرئاسية المبكرة، بينهم الرئيس الحالي عبد المجيد تبون.

شرفي، قال كذلك في مؤتمر صحافي إن السلطة قبلت أيضا ملفي يوسف أوشيش، السكرتير الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية، أقدم حزب معارض في الحزائر، وعبد العالي حساني شريف، رئيس حركة مجتمع السلم المحسوبة على التيار الإخواني، مع تسجيل انسحاب كل من لويزة حنون  زعيمة حزب العمال وسيدة الأعمال سعيدة نغزة.

وبدون مفاجآت، عبد المجيد تبون البالغ 78 سنة جمع 18 ألف استمارة توقيعات خاصة بالمنتخبين و482 ألف استمارة توقيعات فردية من 58 ولاية. وباش تقنع السلطة الجزائريين أكثر بأنها طبقت القانون بصرامة في حق كل المرشحين بدون استثناء، فقد أعلنت عن رفضها  66 ألف استمارة من ملف تبون، فالوقت الذي لم يؤثر ذلك على ملفه القوي. 

جبهة القوى الاشتراكية كسرات سياسة المقاطعة اللي  دعا لها الحزب منذ الانتخابات الرئاسية في أبريل 1999 مع ترشيح أوشيش. وفي ذلك الزمن، ترشح مؤسسه، حسين آيت أحمد، ضد عبد العزيز بوتفليقة قبل ما يوقف حملته بسبب أزمة قلبية. أما بخصوص سعيدة نغزة، رئيسة الكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية (CGEA)، كانت قد أكدت حصولها على عدد كافٍ من التزكيات لتأكيد ترشيحها وهي اللي تعرفات في شتنبر 2023 ملي وجهات رسالة إلى الرئيس تبون لتحذيره من تجاوزات اللجنة الوزارية المشتركة اللي شكلها لإجراء تسويات ضريبية لرجال الأعمال. وخوفا على حياتها بعد هذه المبادرة، اضطرت سعيدة نغزة إلى مغادرة البلاد لعدة أشهر قبل ما ترجع لتتنافس في هذه الانتخابات الرئاسية.
سعيدة نغزة معروفة بشخصية قوية، ومعروفة بجرأتها في انتقاد السلطات، وكان منتظر كذلك بروز لويزة حنون، زعيمة حزب العمال فالساحة،  واللي تخلات عن المشاركة لعدم جمعها التزكيات الكافية، لكن المفاجأة كانت من زبيدة عسول، رئيسة حزب الاتحاد من أجل التغيير والتقدم (UCP)، اللي قامت بتقديم تزكياتها إلى الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات (ANIE). هذه المرأة، كانت قاضية قبل أن تصبح محامية، ومعروفة بدفاعها عن الصحفيين المسجونين أو المعتقلين بسبب مشاركتهم في الحراك الشعبي. وبعد ما أصدرت الهيئة حكمها، يتبقى عقبة أخيرة للمرشحين، وهي المجلس الدستوري اللي خاص يصادق نهائيًا أو يستبعد الملفات، وذلك في غضون سبعة أيام كحد أقصى وبما في ذلك الطعون المحتملة. وغتكون هذه آخر عملية تصفية قبل بدء الحملة الانتخابية.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *