إكسبريس تيفي: مصطفى الفيلالي
بات من المؤكد أن التنافس فالانتخابات الرئاسية الجزائرية المقررة يوم 7 شتنبر المقبل، مغايفوتش 3 أسماء، واللي هي الرئيس الحالي عبد المجيد تبون ورئيس حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف والسكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش، الأمر اللي كيمثل أقل عدد من المرشحين في تاريخ الانتخابات الرئاسية الجزائرية منذ إقرار التعددية الحزبية نهاية سنوات الثمانينيات.
رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر محمد شرفي، أعلن قبول 3 مرشحين للانتخابات الرئاسية المبكرة، بينهم الرئيس الحالي عبد المجيد تبون.
شرفي، قال كذلك في مؤتمر صحافي إن السلطة قبلت أيضا ملفي يوسف أوشيش، السكرتير الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية، أقدم حزب معارض في الحزائر، وعبد العالي حساني شريف، رئيس حركة مجتمع السلم المحسوبة على التيار الإخواني، مع تسجيل انسحاب كل من لويزة حنون زعيمة حزب العمال وسيدة الأعمال سعيدة نغزة.
وبدون مفاجآت، عبد المجيد تبون البالغ 78 سنة جمع 18 ألف استمارة توقيعات خاصة بالمنتخبين و482 ألف استمارة توقيعات فردية من 58 ولاية. وباش تقنع السلطة الجزائريين أكثر بأنها طبقت القانون بصرامة في حق كل المرشحين بدون استثناء، فقد أعلنت عن رفضها 66 ألف استمارة من ملف تبون، فالوقت الذي لم يؤثر ذلك على ملفه القوي.