إكسبريس تيفي: مصطفى الفيلالي
دخل نادي مولودية وجدة، النازل حديثا للدوري الاحترافي الثاني، في دوامة من المشاكل التسيرية والفنية، بعد استقالة مكتب مدني الزياني، وانتهاء عقد المدرب فتحي جمال، وهجرة مجموعة من اللاعبين بعد نهاية الموسم المنقضي صوب مختلف الأندية الوطنية، وتهديد البقية بفسخ عقودهما من جانب واحد لدى غرفة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
ووصل النادي إلى مرحلة “الموت السريري” حاليا، بسبب ديونه المتراكمة وقد تُعلن نهايته في أية لحظة، حيث لم تنطلق تحضيراته للموسم المقبل، ومشاركته في دوري التميز باتت شبه مستحيلة في ظل الفراغ الحاصل.
ومن المنتظر انعقاد اجتماع حاسم بداية الأسبوع المقبل بين سلطات المدينة والمكتب المستقيل، برئاسة مدني زياني، لمناقشة مصير النادي وسبل إنقاذه من السكتة، علما أن اجتماعا سابقا بين الكاتب العام للوالي ومنخرطي النادي خلص إلى ضرورة إقناع المكتب السابق بالعدول عن قرار الاستقالة، والاستمرار في تسيير شؤون النادي لإخراجه من دوامة الأزمة.
وفُتح كذلك نقاش جاد بين منخرطي الفريق حول إمكانية عودة الرئيس السابق محمد هوار، حيث أشار العديد منهم أنه المسؤول الأبرز عن الأزمة الحاصلة في الفريق، و”عليه العودة لإصلاح ما أفسده سلفا، بدعم من السلطات، خصوصا من الناحية المالية”.