بالرغم من ارتفاع عدد الإصابات المسجلة بفيروس “كورونا”، بالموازاة مع دخول المغرب المرحلة الثانية من تخفيف تدابير الحجر الصحي، وتكثيف حملة الرصد المبكر لاكتشاف الحالات الحاملة للفيروس؛ إلا أن خبراء يرون أن هذا الارتفاع عادٍ، بل يذهب بعضهم أبعد من ذلك بالقول إن بمقدور المغرب التغلب على الجائحة في ظرف أسبوعين، شرط التزام المواطنين.
في هذا الصدد، أوضح نبيل قنجاع، رئيس قسم الإنعاش والتخدير بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، أن عدم اتخاذ الإجراءات الاحتياطية كان سببا رئيسيا في تفاقم العدوى، وهذا ما يجب أن يخيف الناس، مشددا على أن التزام المغاربة مائة في المائة بالإجراءات الاحترازية بصفة عامة، من شأنه أن يمكن المغرب من التغلب على الفيروس في ظرف 15 يوما فقط، مدة حضانته، وأن أي تراخٍ في هذه المرحلة يمكن أن يجعلنا أمام إصابات أكبر.
التفاصيل بيومية “العلم”.