تم ليلة أمس الجمعة ، انتخاب الزميل نورالدين مفتاح ، مدير نشر أسبوعية “الأيام” و ” الأيام 24″ الإلكترونية،رئيسا للفيدرالية المغربية لناشري الصحف عقب الجمع العام الإستثنائي الدي انعقد بأحد فنادق مدينة الدارالبيضاء.
وقد صدر عن الجمع العام الغير عادي ، بلاغ رسم ملامح الوضعية الراهنية لقطاع الصحافة بالمغرب و الأفاق المستقبلية للمهنة و الدي جاء مضمونه على الشكل التالي:
الدار البيضاء في 3 يوليوز 2020
بلاغ الجمع العام غير العادي للجمعية المغربية لناشري الصحف
عقب التطورات التنظيمية في قطاع نشر الصحف ببلادنا، عقدت الجمعية العمومية للفيدرالية المغربية لناشري الصحف جمعان عامان استثنائي وعادي، يوم الجمعة 3 يوليوز 2020 بالدار البيضاء تم في الأول إدخال تعديلات أولية على النظام الأساسي للفيدرالية ومنها الرفع من عدد أعضاء المجلس الفيدرالي إلى 37 عضوا، وخلق ثلاث تنسيقيات للجهويات والورقي والإلكتروني. وانتخاب الرئيس من طرف المؤتمر بدل المجلس الفيدرالي وتعديلات مسطرية تهم شكليات التصويت وشروط العضوية والترشيح للأجهزة المقررة مع تخويل هذا الجمع العام بشكل استثنائي التوافق حول تشكيلة أجهزة الفيدرالية.
وقد أسفرت توافقات الجمعية العمومية التي حضرها 58 عضوا ضمنهم 4 من فرع الفيدرالية للصحراء، الذين مثلوا 30 منخرطا، عن النتائج التالية:
* أعضاء المجلس االفيدرالي:
– محمد عبد الرحمان برادة (جهات نيوز – مؤسس سابريس)
– يوسف شيمرو(زمان ( Zamane-
– محتات الرقاص( مجموعة البيان)
– عبد الله العمراني (La vérité)
-نعيم كمال( Quid)
– مصطفى بدري (المنتخب)
– محمد العسلي (المساء ميديا)
-فاطمة الزهراء قادري (Le desk)
– رشيد الصباحي (Kech24)
– علي أشيبان (الحركة)
– نور الدين مفتاح (الأيام- الأيام 24)
– مرية مكريم (فبراير.كوم)
– عبد الحكيم بديع (النهار المغربية -آش طاري)
– عبد السلام العزوزي (المنعطف)
– عبد الحق بخات (الشمال le journal de tanger- 2000)
– يونس مسكين (أخبار اليوم -اليوم24)
– صبحى السياري (Eco.Actu)
– سعيد الريحاني (الأسبوع الصحافي)
– حسن أعراب (حدث.كوم)
– محمد شوقي (عضو المجلس الوطني للصحافة باسم الفيدرالية)
– محمد الزواق (يا بلادي)
– أحمد نجيم (كود)
– سعيد الشراط (العالم الرياضي)
– محمد الغروس (العمق)
– محمد اعبابو (أفريك نيوز – العاصمة 24)
– عبد الله جداد( رئيس فرع الفيدرالية بالصحراء)
– تقي الله أبا حزم(الوطن ميديا)
– ابراهيم السروت( الانتفاضة)
– الحسين يزي (أكورا)
– خالد الرحامني (مغرب الأصالة والمواطنة)
– بريك العبودي (حقائق جهوية)
– عزيزة أهريش (تليكسبريس)
-أحمد الصبار(المنتدى)
– محمد تافروت (ملفات تادلة)
– علي ليلي (عواصم.كوم)
– الحسين بيادي (شباب العرب)
– حجيبة ماء العينين (المصدر ميديا)
وقد انبثق عن المجلس الفيدرالي المكتب التنفيذي التالي:
* الرئيس: نور الدين مفتاح
الرئيس بالنيابة: محتات الرقاص
– المقرر العام: عبد الحكيم بديع
* مجلس الرئاسة:
– محمد عبد الرحمان برادة
– محمد العسلي
– مصطفى بدري
– علي أشيبان
– عبد الله العمراني
* الكاتبة العامة: مرية مكريم
نائبها: محمد الغروس
أمينة المال: فاطمة الزهراء القاديري
نائبها: عبد الحق بخات
المستشارون: –
– يونس مسكين
– سعيد الريحاني
– .عبد السلام العزوزي
– محمد الزواق
-رشيد الصباحي
– محمد شوقي
– حجيبة ماء العينين
التنسيقيات
تنسيقية الصحافة الورقية:
– عبد الرزاق بيدار (المساء )
-احمد الصبار (المنتدى)
– محمد بوراوي (البيان)
– سعيد الشراط( العالم الرياضي)
تنسيقية الصحافة الالكترونية
– عزيزة أهريش( تلكسبريس)
– صبحى السياري(eco actu)
– حسن أعراب(حدث. كوم)
– الحسين يزي( أكورا)
–
–
–
تنسيقية الصحافة الجهوية:
– محمد اعبابو(أفريك نيوز)
– إبراهيم السروت ( الانتفاضة)
– عبد الله جداد ( العيون أخبار)
– خالد الرحامني(مغرب الأصالة والمواطنة)
وقد حضر الجمع العام للفيدرالية بالإضافة إلى الزملاء في الأجهزة:
– خالد الحريري( مجموعة تيل كيل)
-صفاء أقراو(media24)
-مصطفى الفن(آذار)
– مرشد الدراجي(مراكش الاخبارية)
-مصطفى أسعد(الآن. ما)
-حسن ندير( إكسبريس تي في)
-محمد البودالي (كواليس اليوم)
-سلمى العلوي( الدار- ماروك تيليغراف)
-عبد الواحد ماهر(كازا 24)
-خالد دامي( أصوات نيوز)
– رشيد أوسي(صحراء نيوز)
-مصطفى غلمان(كيش بريس)
بيان الجمع العام للفيدرالية المغربية لناشري الصحف
انعقد بالدار البيضاء اليوم الجمعة 3 يوليوز 2020 جمع عام غير عادي بكل المقاييس للفيدرالية المغربية لناشري الصحف، حيث تواجه فيه الصحافة المغربية واحدة من أخطر أزماتها، سواء على المستوى الظرفي مع تداعيات أزمة كورونا أو على المستوى الهيكلي مع اجترار أعطاب نموذج اقتصادي يشارف على نهايته، أو على المستوى المهني والأخلاقي الذي زاد تقهقره من هذه الأزمة البنيوية، أو على المستوى التنظيمي والتمثيلي، حيث اختار مجموعة من الزملاء الناشرين من فيدراليتنا ومن خارجها تأسيس تنظيم جديد بالتزامن مع إعلان الحكومة عن تخصيص دعم يصل إلى 205 ملايين درهم للقطاع الإعلامي للتخفيف عليه من آثار الجائحة.
إن الجمع العام إذ يتأسف على هذا التمزق في الجسم المهني، فإنه يؤمن بأن الاختلاف مشروع والتعددية اختيار للمملكة المغربية منذ فجر الاستقلال، ولذلك، فإنه يعتبر كل التفاصيل والحواشي والخلفيات في هذا الموضوع الذي شغل الرأي العام المهني مجرد هوامش على متن أهم، ولا تستوجب من الجميع إلا الترفع من أجل حسن الترافع ليس على المكتسبات المالية للصحافة فقط وهي ضرورية، ولكن على القيم المهنية الأصيلة لأنها هي الضمانة الوحيدة من أجل البقاء.
إن الجمع العام للفيدرالية يدعو نفسه أولا والجميع إلى الانتباه إلى أن الرأسمال الحقيقي لأي صحافة اليوم وغداً ليس هو الدعم المالي فقط، ولكنه ثقة المجتمع في إعلامه وتنمية رصيد مصداقيته والعض بالنواجد على استقلاليته..
ولهذا فإن الجمع العام لن يدخل أبداً في حرب اصطفافات أو تصنيفات، بل إنه سيواصل الانخراط بكل روح بناءة في جميع الأوراش المفتوحة التي كانت الفيدرالية منذ 20 عاما في قلبها، كقوة تمثيلية واقتراحية، تمد يدها لكل الفاعلين في القطاع من أجل رص الصفوف واستشراف المستقبل وسمته الكبرى اليوم هي اللايقين.
إن الجمع العام للفيدرالية المغربية لناشري الصحف يعتقد أن آلاف الصحافيين ومئات المقاولات الإعلامية المهيكلة أو في طور التأهيل لا تنتظر منا اليوم تسجيل الأهداف أو التباهي أو التناطح، بل إن المغرب ينتظر من هذه النخبة من الناشرين أن تكون في مستوى التحديات للقيام بدورها الرقابي والإخباري، وتحمل مسؤوليتها الاجتماعية حتى تكون جزءا من الحل لا جزءاً من المشكلة، ولن يتأتى ذلك إلا بركوب حسن النية والتشبث بالمبادئ الفضلى لقطاع يمكن أن يتعايش مع أزمته الاقتصادية برأس مرفوعة، وهو يبحث عن حلول الاستدامة. ولكنه لن يصمد أبداً إذا فرَّط في كرامة العاملين فيه وفي حرياته وفي خضوعه أولا وأخيرا للقراء الذين يستمد منهم مشروعيته.
إن الفيدرالية المغربية لناشري الصحف ليست صنما، وبالتالي فهي لم تدع أبداً لعبادته ولا تفهم أي دعوة لتكسيره. وإن الجمع العام بعد مناقشاته المستفيضة، يعتبر أن ما يجب تكسيره اليوم هو التسيب في القطاع والانحدار الأخلاقي والعوائق في البيئة التي يشتغل فيها الصحافي، سواء كانت قانونية أو اقتصادية أو اجتماعية أو تأهيلية، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.
إن الفيدرالية المغربية لناشري الصحف تعتقد أن التغيير في مناهج العمل وأساليبه وتصوراته هو من طبيعة الأشياء، إلا أنه في مثل ما نعيشه ليس للقطائع إلا أن تعيدنا إلى الوراء مهما كانت المكاسب الظرفية، فالبناء على التراكم، والتغيير في إطار الاستمرارية هو السبيل الأنجع لمواجهة أهوال المراحل القادمة، وإذا كان الاتفاق على هذا الأساس فنحن مستعدون للعمل مع جميع الزملاء لما فيه مصلحة المجتمع التواق لصحافة في مستوى انتظاراته.
إن الجمع العام يعتبر أولويات عمل أجهزته التقريرية والتنفيذية اليوم هو الانخراط مع شركائه في إيجاد الآليات التنفيذية للتصور الجديد للدعم العمومي للصحافة الظرفي والدائم، وذلك بالاحترام الصارم للقانون وللإنصاف والشفافية والموازنة بين المقاولات الكبرى وضرورات التأهيل بالنسبة للمقاولات الصغرى ودعم التعددية، مع التشديد على ضرورة أن ينعكس دعم التوزيع والمطابع على الصحف بشكل تعاقدي، واعتبار الصحافة الإلكترونية أيضا قطاعا منكوبا وترتيب النتائج العملية على ذلك.
وبما أن الفيدرالية آمنت دائما بأن الدعم العمومي ليس سبب وجود، فإن الجمع العام يعتبر نفسه منخرطا في الخطة الوطنية لتنمية قراءة الصحف التي أطلقها المجلس الوطني للصحافة، وخصوصا تفعيل صندوق تنمية قراءة الصحف الورقية والالكترونية، فسبب وجود القطاع ليس هو أن تبقى المقاولات على قيد الحياة فقط، ولكن أن يبقى تأثيرها ودورها المجتمعي بالأساس على قيد الحياة.
وستواصل الفيدرالية العمل مع شريكها الأساسي النقابة الوطنية للصحافة المغربية بناء على ما سطره آخر اجتماع لقيادتي الهيأتين التنفيذيتين في نهاية شهر ماي الماضي بما يحفظ مناصب الشغل وكرامة الصحافيين وتحسين أوضاعهم الاجتماعية وحماية حريتهم واستقلاليتهم التحريرية.
وإذا كان المسلسل الحالي لتأهيل الصحافة الوطنية قد انطلق من لقاء الصخيرات في 2003 الذي انبثقت عنه تعاقدات 2005 بين الفيدرالية المغربية لناشري الصحف والنقابة الوطنية للصحافة المغربية ووزارة الاتصال، وتعديلها الأساسي في 8مارس 2013 من خلال العقد البرنامج الموقع بين الوزارة والفيدرالية، قبل أن تصدر مدونة الصحافة، فإن أي تفكير اليوم في إعادة النظر في التصور العام لقطاعنا لن يتأتى بالشعارات ولكن بالقدرة على إبداع حلول جدية وواقعية وجامعة بفعالية وسرعة لأن الأزمة المتعددة الأبعاد لن تنتظرنا حتى نرأب تصدعاتنا، ولهذا يدعو الجمع العام إلى مناظرة وطنية حول الصحافة والاعلام ببلادنا في أقرب وقت ممكن للتوافق حول تعاقدات جديدة تمزج بشكل خلاق بين الأبعاد الاقتصادية لقطاع الصحافة وأدواره الحيوية كرئة للديموقراطية.