افتتحت اليوم الجمعة بالمركز الثقافي ليكسوس بمدينة العرائش ، فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان مغاربة العالم ، المنظم هذه السنة تحت شعار “مغاربة العالم ..وتنمية افريقيا ..تنوع وتنمية “.
وتلتئم في هذا المهرجان ، المنظم على مدى ثلاثة ايام من طرف جمعية اليسر للتنمية المستدامة بتنسيق مع عمالة إقليم العرائش وجماعة المدينة والمجلس الاقليمي ومجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج ، مجموعة من الكفاءات المغربية لمناقشة القضايا الراهنة التي تستأثر باهتمام المغرب حاضرا ومستقبلا بغية المساهمة بخبراتها وتجاربها لدعم التنمية الوطنية في كل المجالات ومواكبة التقدم النوعي الذي تعرفه المملكة.
وفي هذا الاطار ، أكد المهدي المرابط رئيس المكتب المركزي لجمعية اليسر للتنمية المستدامة أن برنامج المهرجان يحتوي على عدة لقاءات وجلسات حوار حول القضايا التي تهم الجالية المغربية المقيمة في الخارج ،مبرزا أن الغاية من المهرجان هو تعزيز الروابط الوجدانية لدى مغاربة العالم ببلدهم الأصلي أكثر فأكثر ،وخلق فضاء لتباجل وجهات النظر حول التنمية المحلية للاستفادة من خبرات وتجارب وطاقات هذه الجالية .
وأضاف ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن المهرجان ينظم أيضا تماشيا مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس التي تدعو الى مواكبة الكفاءات والمواهب المغربية بالخارج ودعم مبادراتها ومشاريعها والتواصل معها باستمرار وتعريفها بمؤهلات وطنها وديناميات التنمية والاستثمار .
ويشارك في هذه الدورة مجموعة من كفاءات مغاربة العالم وعلماء تميزوا في عدة مجالات ،العلمية منها والصناعية والفكرية والسياسية والثقافية ، و قدموا خدمات جليلة لبلدهم الأصلي كما مثلوا المملكة في مختلف المحافل والمناسبات في إطار الديبلوماسية الموازية والمدنية .
وتعرف هذه الدورة أيضا حضور ممثلي مجموعة من الدول الصديقة والشقيقة ،كضيوف الشرف ، من ضمنها دول الصين وكازاخستان وأذريبجان وإسبانيا والكوت ديفوار والسنغال .
وتم اختيار هذه الدول الصديقة للمغرب للمشاركة من اجل تثمين العلاقات الثنائية وتعزيز الروابط ، في افق خلق شراكات متعددة ومشاريع في مجالات الرقمنة والثقافة والتكنولوجيا والبحث العلمي ، إضافة الى المساهمة في التنمية المحلية لمدينة العرائش .