إكسبريس تيفي: مصطفى الفيلالي
المنتخب المغربي لكرة القدم الخماسية للمكفوفين قدم أداء رائع في دورة الألعاب البارالمبية بطوكيو سنة 2020، وظفر بميدالية برونزية في ثاني مشاركة له، الأمر اللي هلا حلمه يكبر في تحقيق إنجاز تاريخي غير مسبوق والصعود إلى أعلى مرتبة في منصة التتويج في دورة باريس 2024.
مشاركة المنتخب الوطني في الألعاب البارالمبية بريو دي جانيرو 2016، كانت هي الأولى في تاريخه، ومني فيها بثلاث هزائم وحقق تعادل واحدا، وودع المنافسة بعد احتلاله المرتبة الثامنة والأخيرة، فإن الإصرار والطموح اللا محدود حول الكبوة إلى نجاح أكبر.
وبعد أربع سنوات فقط، نجح الفريق الوطني في حجز مكان له بين المنتخبات الرائدة المتأهلة إلى أولمبياد طوكيو 2020، كممثل وحيد للقارة، بعد إحرازه لقب بطولة إفريقيا، وكانت حينها المرة الرابعة على التوالي اللي يتوج فيها بطلا للقارة السمراء، بعد تفوقه على منتخب مالي (5-1)، في نهائي 2019 بنيجيريا.
وبدون مركب نقص، قارع الخماسي المغربي في دورة طوكيو أعتى المنتخبات العالمية بعدما أرغم المنتخب الإسباني على اقتسام النقاط وفاز على منتخب التايلاند، قبل أن ينهزم بصعوبة في دور نصف النهاية أمام منتخب البرازيل، بطل العالم، بهدف وحيد.
والأكيد أن الطريق إلى تحقيق حلم التتويج بالمعدن النفيس في دورة باريس 2024 لن يكون مفروشا بالورود، حيث أوقعت القرعة التي جرت عملية سحبها في ماي الماضي بفرنسا المنتخب المغربي في مجموعة قوية تضم بطل العالم، منتخب الأرجنتين، إلى جانب منتخبي اليابان وكولومبيا اللي كيشارك للمرة الأولى.