قُتل عشرات الأشخاص وأصيب آخرون في هجوم شنه مسلحون وسط شمال بوركينا فاسو.
ووصف وزير الاتصال، الناطق باسم الحكومة، ريمتالبا جان إيمانويل، في تصريح بث على التلفزيون الوطني، الهجوم بـ”الجبان” و”الهمجي”، والذي نفذته أول أمس السبت، “جحافل من المجرمين” الذين هاجموا “نساء وأطفالا وشيوخا ورجالا من دون تمييز”.
وذكرت العديد من وسائل الإعلام التي تناقلت الخبر، أنه في أعقاب هذا الحدث المأساوي، توجه أربعة وزراء ورئيس أركان القوات المسلحة أمس الأحد إلى كايا، حيث تم إجلاء معظم الجرحى، على بعد حوالي 45 كلم من قرية بارسالوغو التي كانت مسرحا لهذه “الأعمال الوحشية”.
من جهته، أعرب وزير الأمن في بوركينا فاسو، محمدو سانا، عن أسفه لسقوط ضحايا من المدنيين على الرغم من الرد على الهجوم والدعم الجوي، مبرزا أن جنودا ومتطوعين للدفاع عن الوطن قتلوا أيضا في هذا الهجوم.
وذكرت وسائل الإعلام، نقلا عن مصدر أمني بوركيني، أن الرد الذي قاده جنود ومتطوعون للدفاع عن الوطن مكّن من القضاء على العديد من الإرهابيين.
ولم تصدر السلطات البوركينية أي تقرير رسمي حول عدد القتلى والجرحى، أو تفاصيل عن هوية منفذي هذا الهجوم.
وتعاني بورركينا فاسو من هجمات تشنها جماعات إرهابية منذ عام 2015، مما أسفر عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص من المدنيين والعسكريين، من بينهم حوالي 3 آلاف و 800 قتيل هذا العام.