إكسبريس تيفي: مصطفى الفيلالي
بعدما جرت الإطاحة بعميل الكبرانات مهدي غراز اللي حاول يتطاول على إسم المملكة المغربية، من الضروري نكشفوا النقاب كذلك على عميل الأخر، المدعو جيراندو، وعن فسادوا بل حتى عن نزواته الشاذة.
العميل جيراندو اللي كيحاول كل مرة يظهر بثوب المناضل الشهم، بريء الذمة تفضح بمعطيات حصرية نشرها الأستاذ الجامعي المهدي القيرواني اللي وصفوا فمجموعة من التغريدات على منصة “إكس” بأنه رجل مليء بالكراهية تجاه بلاده، وهو شعور ناتج عن إخفاقاته السياسية.
التدوينات تحدثت على أن جيراندو هو رب أسرة تسبب ليها فألم كبير، بحيث أن الرجل عبارة عن “سيكوباتي خطير”، متحالف مع آخرين من أمثاله. وكيشتركوا جميعاً في نقاط مشتركة من قبيل الخيانة الزوجية، العنف تجاه أطفالهم، واعتقادهم الغريب في حصانتهم الكاملة.
تدوينات القيرواني تحدثت على أن جيراندو يميل إلى الأطفال الصغار، تماماً مثل أصدقائه، الذين يقتلون، يغتصبون ويختطفون، ومن ضمنهم واحد ألحق كسرين مزدوجين بابنه. كما جرى كشف البريد الإكتروني لجيراندو في مواقع التعارف المراهقين!
التدوينات فضحت كذلك جيراندو من خلال توصله الرسالة برسالة إلكترونية، المرسلة من قِبل شخص يُدعى “H” أو “A”، يحث فيها جيراندو على نشر قصص زائفة حول مؤسسة استراتيجية في المغرب وكشف ممتلكات مسؤلين بارزين مقابل مبالغ مالية. وذلك هو ما يفسر خرجات جيراندو اللي كيحاول يظهر فيها بثوب المناضل، مع نهجه طريقة فالتواصل كتعتمد على الأسئلة بدلاً من التأكيدات لتفادي اتهامات القذف ثم نسج روايات خيالية، تمامًا مثل منتج أفلام كيتلاعب بالواقع كما يشاء. لكن بالرغم من أساليبه، فجيراندو لقى راسو أمام المحكمة.
جيراندو كذلك وبحسب التدوينات عندوا علاقات مع البرلمانيين الكنديين، وأصبح أداة للضغط السياسي وسيتم استخدامه في الانتخابات القادمة في كندا.