أشاد مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، خلال أشغال دورته الـ 50 المنعقدة بياودني، بالمبادرة الأطلسية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، باعتبارها عملية شراكة إفريقية تروم تعزيز علاقات التعاون والتكامل بين الدول الإفريقية الواقعة على ساحل المحيط الأطلسي.
وأبرز المجلس، في ختام أعماله أمس الجمعة، أن هذه المبادرة الملكية تندرج في إطار مشروع خط أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب، ومن المرجح أن تساهم في تعزيز البنى التحتية للدول الأعضاء، وتسريع التكامل والتكامل الاقتصادي وتكثيف المبادلات التجارية بين الدول.
وثمن وزراء الخارجية بمنظمة التعاون الإسلامي عاليا المبادرة الأطلسية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لتعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، مؤكدين أن المبادرة الملكية تهدف إلى المساهمة في تعزيز التنمية البشرية ومكافحة انعدام الأمن والهشاشة.
وفي هذا الصدد، سلط الوزراء الضوء على الأهمية الاستراتيجية لهذه المبادرة، التي تندرج في إطار العمل التضامني الفعال للمملكة مع الدول الإفريقية الشقيقة عموما، ومنطقة الساحل على وجه الخصوص.
ويمثل المغرب في هذه الدورة، التي انعقدت على مدى يومين التي تنعقد تحت شعار “تطوير البنية التحتية للنقل والمواصلات في إطار منظمة التعاون الإسلامي: أداة رئيسية في مكافحة الفقر وانعدام الأمن”، وفد مهم برئاسة سفير المغرب بالمملكة العربية السعودية ومندوبه الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي، مصطفى المنصوري.