تصدرت المملكة المغربية قائمة مشتري الحبوب الروسية من منطقة “روستوف”، خلال شهر غشت الماضي، بحوالي 740 ألف طن؛ وهو ما يمثل أكثر من 37 في المائة من مجموع الحبوب التي تم تصديرها من هذه المنطقة خلال الفترة ذاتها، حسب ما أفاد به بيان لهيئة الرقابة الزراعية الروسية “روسيلخوزنادزور”.
وأشار المصدر ذاته إلى تصدير أكثر من 1,9 ملايين طن من الحبوب خلال الشهر الماضي انطلاقا من الموانئ البحرية في منطقة “روستوف”، مؤكدا أن المغرب يعد المستورد الرئيسي للحبوب الرئيسية خلال الشهر الماضي، متبوعا بتركيا التي استوردت 515 ألف طن من الحبوب والمنتجات المصنعة، ثم مصر التي اشترت أكثر من 300 ألف طن، وإسرائيل بأكثر من 87 ألف طن إضافة إلى دول أخرى.
وسجلت هيئة الرقابة الزراعية الروسية إصدار 300 شهادة صحية تخص شحنات تصدير الحبوب والتي تشير إلى هذه المنتجات تلبي متطلبات الدول المستوردة، مشيرة إلى أن الأنواع الرئيسية لمحاصيل الحبوب المصدرة من منطقة “روستوف” هي القمح والعدس والذرة والشعير.
وسبق للهيئة ذاتها أن أكدت أن المملكة المغربية استوردت، منذ بداية العام الجاري وإلى غاية منتصف يونيو الماضي، أكثر من 200 ألف طن من الحبوب الروسية؛ وذلك ضمن بيان يهم زيارة قادت وفدا مغربيا إلى روسيا من أجل “التعرف على النظام الفيدرالي الروسي لمراقبة الصحة النباتية وجودة وسلامة الحبوب”.
في سياق مماثل، كشفت بيانات للاتحاد الروسي للحبوب، نقلتها وكالة “أنترفاكس”، استيراد المغرب لحوالي 146 ألف طنا من القمح خلال الفترة الممتدة من فاتح يوليوز الماضي إلى غاية الـ20 منه، من مجموع مليونين و825 ألف طن من الحبوب جرى تصديرها إلى مجموعة من الدول خلال الفترة ذاتها.