تحدث الدولي المغربي، عز الدين أوناحي، أمس الأربعاء، عن الأسباب التي دفعته إلى قبول عرض نادي باناثينايكوس، للانضمام لصفوفه في آخر أيام الميركاتو الصيفي.
وكشف أوناحي في حديث مع الموقع الرسمي للنادي، بعد توقيع عقد انضمامه بنظام الإعارة لموسم واحد، مع قابلية الشراء، أنه واجه عددا من المشاكل والضغوطات، بعد توصل ناديه اولمبيك مارسيليا بعروض من الخليج.
وتابع في هذا الصدد قائلاً:”كان هذا قرارًا صعبًا للغاية بالنسبة لي، بالنظر إلى ظروفي والعروض التي تلقيتها من دول الخليج، فقد كنت مطالبا باتخاذ قرار صعب سيؤثر على مسيرتي وحياتي المستقبلية”.
وعن نقطة التحول في مفاوضاته مع باناثينايكوس، أوضح اللاعب المغربي أن الحديث مع مدرب الفريق اليوناني وأيضا المدير الرياضي، كان ذات أهمية بالغة، حيث شعر بالارتياح نظرا للرغبة الكبيرة التي أبدها الشخصان للتعاقد معه والتواجد رفقة الممجموعة.
واعتبر المتحدث ذاته، أن وجهته الجديدة ستساعده على التركيز على كرة القدم، وتقديم الأفضل.
ولم يجد اوناحي حرجاً في تسليط الضوء على الفترة الغير موفقة التي قضاها مع مارسيليا، معلقا:” مررت بفترات صعبة وعشت شهر انتقالات غير مريح للغاية، ما حدث معي سيساعدني في حياتي، وأظن أن الوضع جعلني اكثر نضجا، حاليا لا أريد تكرار الأخطاء نفسها في الماضي، وطموحي تقديم كل ما لدي لأكون عند حسن ظن النادي وأعود إلى أفضل مستوى لي”.
واعتبر عز الدين اوناحي أن تكرار إصابته والمشاكل الشخصية التي مر بها الموسم الماضي، كانتا سببا في تراجع مستواه.
وأكمل حديثه:” أمور خارج كرة القدم أثرث علي، ولم أعما بجدوبما فيه الكفاية لتحقيق أفضل مستوى لي، حاليا أنا أعرف أخطائي ولن أكررها مجددا، ومع فريقي الجديد أتطلع لتقديم الأفضل”.
أما بخصوص تفضيله عرض باناثينايكوس بدلا من أولمبياكوس الذي مان مهتما بخدماته أيضا، قال أوناحي إن المحادثة مع المدرب كانت فارقة، فقد نجح في إقناعه بالتواجد مع باناثينايكوس، كما أن طموح النادي الكبير ساعده في اتخاذ القرار المناسب لوضعه.
وأردف :” شعرت بأن النادي طموح وأن جماهيره حماسية. وهذا ما ذكرني بمارسيليا، كما أعرف جيدًا أنني موهوب وقادر على النجاح.. لدي الكثير من الإرادة وأنا متحمس للغاية، فهذه بداية فصل جديد في حياتي، وعلي العمل بجد لتفادي تكرار نفس الأخطاء”.
وانضم اوناحي إلى باناثينايكوس بعقد إعارة لموسم واحد، إذ يحصل الدولي المغربي على 500 ألف أورو، مع إمكانية شراء عقده بقيمة حددها الطرفان في 11.5 مليون أورو.