إكسبريس تيفي: مصطفى الفيلالي
حل المغرب في المرتبة الثانية إفريقيا في تصنيف شركة “بلوم كنسولتين” Bloom-consulting، المتعلق بالعلامات السياحية (2024 – 2025)، التي تشتغل مع الحكومات منذ سنوات حول تأهيل بعض الوجهات.
وفقاً للتصنيف المذكور، فإن المغرب كان من الدول التي حققت “أكبر تحسّن”، مسجلا أنه “لأول مرة على الإطلاق يتخطى جنوب إفريقيا، بحيث تمكن من الوصول إلى المركز الثاني خلف مصر، ملقيا ببريتوريا إلى المركز الثالث”، وموضحاً أن “تحسن هذا البلد ظهر بشكل واضح من خلال التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتواجد رقميا”.
الوثيقة أرجعت هذا “التقدم” أيضا إلى “مرونة” البلد الشمال إفريقي في مواجهة التحديات والطوارئ، كما جرى في تدبير “زلزال 8 شتنبر” الذي ضرب مناطق الحوز وشيشاوة وتارودانت، معتبرة أن هذه القدرة على الدفع بالمرونة إلى حدها الأقصى في هذه الأزمة جعلت البلاد حاسمة في تشكيل العرض السياحي المستقبلي؛ والمواصلة على المنوال نفسه ستوفر بيانات أكثر دقّة تسعف في التحليل وتساعد في عملية التصنيف مستقبلا.
المصدر الذي يجرد العلامات السياحية في العالم وجد كذلك أن هناك “أداء مستقرا في مجالات أخرى” متصلة بالشأن السياحي، “عززت من الجاذبية المتزايدة” للوجهة السياحية الوطنية، الأمر الذي مكن المغرب من التواجد على هرم القارة كلها من حيث العرض السياحي، خلف الوجهة المصرية التي “صعدت ستة مراكز في التصنيف العالمي، وصارت الآن ضمن المراكز الـ25 الأولى دوليا”، حسب التصنيف ذاته.