محمد الشرادي -بروكسل-
“زنديق كندا الخبيث” الذي لا يمكنه لجم لسانه المتعفن لكونه يشكل مصدر دخله عبر ابتزاز الناس واختلاق الأكاذيب والأساطير عليهم وقذفهم بالباطل بلا حجة ولا برهان، لجأ هذه المرة إلى ابتكار جديد في ظل نفاذ طاقته الصوتية التي لم تعد عليه سوى بالمزيد من النكسات والخيبات. لقد استعمل تقنية الفوتوشوب التقليدية لصنع رسالة ركيكة ومليئة بالاخطاء زاعما بأنها صادرة من جهة معينة وموجهة إلى السيد المدير العام لمديرية الدراسات والمستندات!!.. هذا، بل إنه قام أيضا بتزييف اللوكو ووضعه أعلى المراسلة قصد إيهام الناس وتضليلهم!!..
إن حبل الكذب يبقى قصيرا دائما، ولا يمكن لمناورات معتوه فاشل حقير أن تحقق أهدافه الخبيثة مهما اجتهد في مكره وخداعه.. هذا لأن الحكماء من الناس لم يعودوا يصدقون أي شيء يقال في وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصا حين يتعلق الأمر بمؤسساتنا الأمنية التي يشهد العالم كله بنزاهتها وكفاءتها.
زنديق كندا الخبيث الذي بدأت تنكشف حقيقته للمواطنين، بدأ يفقد أعصابه في الأونة الأخيرة، وبدأ يتخبط خبط عشواء.
لقد دخلت إلى مزبلة التاريخ أيها الزنديق الخبيث …
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الأسود كلاب.. لا تحسبن برقصها تعلوا على أسيادها.. تبقى الأسود أسودا والكلاب كلابا..
