إكسبريس تيفي: مصطفى الفيلالي
بعد التغريدة التي نشرها طارق القاسمي “بوغطاط المغربي” على منصة التواصل الاجتماعي “إكس” الذي نبه فيها إلى وجوب التصدي لبعض المرتزقة التي تستغل صفحة توفيق بوعشرين للترويج لخطابات الكراهية والمس بإسم جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، تفاجأنا نحن موقع إكسبريس تيفي بمحاولة لاستغلال موقعنا والصفحة الرسمية لمديرة النشر السيدة نجيبة جلال لذات الأغراض المنحطة والماسة بأمن وسلامة بلدنا.
ومن المفارقات التي تستحق التمعن، هو انتقال نفس الشخص الذي تحدث عنه طارق القاسمي من صفحة توفيق بوعشرين إلى صفحة نجيبة جلال في شبكة الفايسبوك، ليمطر منشوراتها بوابل من التعليقات المسيئة للمغرب، دولةً وشعبا، ولمؤسساته ولنظام حكمه المتجذر في التاريخ والضارب في القدم، فضلاً عن ترويج خطابات مسترسلة لقتل المواطنين والأبرياء.
وتتزامن هذه التحركات الخبيثة كذلك مع ما اقترفه سليمان الريسوني كذلك، من تطاول غير مسموح على النظام الذي منحه حريته، ولم يرد الجميل سوى بالمطالبة بإسقاطه ثم اختياره لموقع “El Independiente” لإجراء أول حوار له بعد خروجه من السجن، في إقرار صريح بسوء النية تجاه المغرب ومؤسساته، لأن الموقع معروف بعدائه للوطن وبتبعيته للنظام الجزائري.
وإذ نؤكد لقرائنا الأعزاء أن موقع إكسبريس تيفي لن يكفَ يوماً عن محاربة عملاء الخارج ومساعيهم لزعزعة مسار بلدنا التنموي، من خلال برنامجه “شن طن” وعبر مختلف مقالاتنا الاخبارية.