المصطفى شعب
بعد تحقيق فوزين مستحقين في أول مباراتين ببطولة كأس العالم داخل القاعة المقامة في أوزبكستان، يستعد المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة لمواجهة حاسمة ضد نظيره البرتغالي اليوم من أجل حسم صدارة المجموعة. هذه المواجهة تأتي في ظل تأهل المنتخبين بالفعل إلى الدور التالي، إلا أن الصدارة تظل مهمة لاستكمال مشوار البطولة بثقة أكبر.
المدرب الوطني، هشام الدكيك، الذي استطاع تكوين فريق شاب وقوي، قرر الحفاظ على نفس التشكيلة التي لعب بها في المباراتين السابقتين، والتي قادت الفريق إلى تحقيق انتصارين تاريخيين. إن اعتماد الدكيك على هذه الأسماء يعكس ثقته الكبيرة في قدراتهم ورغبته في مواصلة الديناميكية الناجحة التي شهدها الفريق حتى الآن.
ما يميز هذا المنتخب هو صغر سن لاعبيه وتجانسهم، حيث باتوا يقدمون أداءً استثنائياً جعلهم ظاهرة حقيقية في عالم كرة القدم داخل القاعة. ولأول مرة، نجح “أسود الفوتسال” في تحقيق تأهل مباشر إلى الدور التالي دون الحاجة إلى الدخول في تعقيدات الحسابات أو انتظار نتائج أخرى. هذه النتائج تعكس نضج الفريق وتطوره تحت قيادة الدكيك.
المباراة ضد البرتغال ستكون بمثابة اختبار حقيقي لقدرات المنتخب المغربي، وستنطلق في تمام الساعة الواحدة والنصف ظهراً بتوقيت غرينيتش +1. من المؤكد أن الجماهير المغربية تنتظر هذه المواجهة بفارغ الصبر، وتشجع اللاعبين بكل حماس وثقة لتحقيق إنجاز جديد وإثبات جدارتهم في الساحة الدولية.
كل التوفيق لهؤلاء الشباب، الذين يحملون آمال الشعب المغربي في هذه البطولة العالمية، ونسأل الله أن يواصلوا تحقيق المزيد من الانتصارات.