المصطفى شعب
بعد مسار أكثر من مشرف للكرة العربية والإفريقية بشكل عام، ودع المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة “أسود الفوتسال” منافسات كأس العالم المقامة في أوزبكستان، إثر هزيمتهم بنتيجة 3-1 أمام المنتخب البرازيلي في مباراة ربع النهائي.
ورغم الأداء القتالي الذي قدمه اللاعبون على أرضية الملعب، إلا أن المنتخب المغربي لم يتمكن من تجاوز المنتخب البرازيلي الذي يُعد من أقوى الفرق في العالم. جاء هذا الخروج بعد مشوار ناجح جسد طموحات كرة القدم الإفريقية والعربية، التي أثبتت قدرتها على المنافسة في أكبر المحافل الدولية.
ورغم الهزيمة، فإن الأداء المميز لأسود الفوتسال يظل مصدر فخر للكرة المغربية والإفريقية، ويُظهر مدى التطور الذي حققته كرة القدم داخل القاعة في المنطقة.
فشكرًا للمدرب هشام الدكيك، وشكرًا لجميع اللاعبين والأطر الفنية والتقنية لمنتخب أسود الأطلس لكرة القدم داخل القاعة. لقد شرفتمونا وقدمتم أداءً مشرفًا رفعتم به راية الكرة المغربية والعربية عاليًا. رغم الهزيمة، إلا أن ما حققتموه يبقى مصدر فخر واعتزاز.
