إكسبريس تيفي: مصطفى الفيلالي
اعتبر فصيل الوينيرز المساند للوداد الرياضي أن الفريق صار مستهدفا بشكل واضح وصريح.
وقال الفصيل في بلاغ له:” برسم الجولة الخامسة من البطولة 2024/25 يواجه نادينا الوداد الرياضي خصمه حسنية أغادير على أرضية الملعب البلدي بمدينة برشيد دون حضور الجمهور”.
وأضاف:” الويكلو في بلادنا هو شكل من أشكال معاقبة الجماهير إثر أحداث شغب أو أعمال تعتبر محظورة حسب اللجان و الجهات المسؤولة. إلا أن جمهور الوداد و كذلك جمهور الخصم لم يرتكبا أيا مما سبق ذكره، ليصبح بذلك من حقنا أن نتساءل عن الأساس المنطقي الذي انبنى عليه قرار معاقبة الجمهورين و حرمانهما من التواجد بالمدرجات من أجل مساندة فريقيهما ؟ و سنذهب لأبعد من ذلك، لنذكر الجميع أنه و قبل أسبوعين فرضت سلطات الخميسات خوض لقاء الاتحاد التوروكي و الوداد دون جمهور ليتم السماح هذا الأسبوع بحضور جماهير المغرب التطواني خصم الاتحاد التوركي، دون أن ننسى أن سلطات برشيد هي الأخرى سمحت بداية الموسم بحضور جماهير الحسنية في مباراة فريقهم ضد الشباب السالمي و اليوم تمنع الجماهير في مباراة الحسنية و الوداد”.
وسجل الوينيرز: ” حدثان يؤكدان بشكل لا يدع مجالا للشك أننا أمام استهداف واضح و صريح لنادي الوداد الرياضي. فمن لا يريدون عودة الوداد للتوهج لم يكتفوا بحرمانها من المشاركة الإفريقية و بتعيين حكام يسعون لمنعها من الانتصار بل إنهم صاروا يتسهدفون جمهور الوداد هو الآخر نظرا للدور الهام الذي يلعبه داخل منظومة النادي. لقد ضقنا ذرعا بهذا القمع و التضييق الذي يمس بحرياتنا كجماهير و بحقوقنا الدستورية كمواطنين”.
فصيل الوينيرز سجل أن ” إغلاق معظم ملاعب البلاد دفعة واحدة يعكس انعدام التخطيط و سوء التسيير اللذان كانا و لازالا سمتان مرتبطتان ارتباطا وطيدا بالمسؤول المغربي الفاشل الذي يفوق ضرُّهُ نفعَه و يتجاوز شرُّه فائدتَه. و إن كان لا بد من إغلاق الملاعب تحت ذريعة إصلاحها و تأهيلها، و إن أصبحت الملاعب الرديئة المتاحة غير قادرة على فتح أبوابها أمام الجماهير، و إن لم تعد للسلطات رغبة في تنظيم المباريات و تأمينها، فالأجدر عدم إثقال كاهل الأندية بمصاريف كراء الملعب و الأمن و غيرها من المصاريف التي يمكن تفاديها ببرمجة مباريات البطولة في ملعب تداريب الفريق المستقبِل. إن لم تقرر الجامعة إغلاقها هي الأخرى من أجل الصيانة و الإصلاح. إذا حُكم على الجمهور بالتغييب، فلماذا لا تُلعب المباريات في ملاعب التداريب”.