توصيات مؤتمر الدبلوماسيين حول السياحة العلاجية في إفريقيا

انعقد مؤتمر الدبلوماسيين حول موضوع “المغرب، وجهة السياحة العلاجية في إفريقيا”، يوم الجمعة 4 أكتوبر 2024 بالرباط، بمشاركة شخصيات دبلوماسية وأكاديمية واقتصادية، وخبراء وممارسين في هذا المجال.
نظم هذا الحدث، كل من مؤسسة الجائزة الإفريقية وجامعة محمد الخامس بالرباط، والذي أبرز دور المغرب كقائد في مجال السياحة الطبية بفضل الإصلاحات التي تهدف إلى تحسين نظامه الصحي وبنيته التحتية السياحية.
وبهذه المناسبة، أكد الأستاذ فريد الباشا، رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط بالنيابة، على التزام الجامعة بتعزيز التضامن الإفريقي، بما يتماشى مع الرؤية الملكية لجلالة الملك محمد السادس.
من جانبه، أعلن الدكتور نصر الله بالخياط، رئيس مؤسسة الجائزة الإفريقية، عن مشروع إنشاء الاتحاد الأطلسي للبحث الطبي، الذي يهدف إلى تسهيل وصول دول الساحل إلى الممر الأطلسي.
من جهة أخرى، شدد السيد إيمانويل ساي لارمه، الوزير المستشار في سفارة ليبيريا، ورئيس جمعية الدبلوماسيين الأفارقة في المغرب، على ضرورة زيادة التعبئة الدبلوماسية لدعم المغرب.
شملت المداخلات الرئيسية مداخلة الدكتورة نوال ربيعي، رئيسة المنظمة الجهوية الأفريقية للفدرالية الدولية لطب الأسنان، التي تناولت مبادرات للوقاية من الأمراض الفموية، بالإضافة إلى الدكتورة إلهام مومنا، الطبيبة البيولوجية، التي أكدت على أهمية البيولوجيا الطبية في السياحة الطبية. كما قدم الدكتور يونس كبيشي، أستاذ جامعي، تحديات الصحة العامة في إفريقيا وصاغ توصيات بناءً على النقاشات.
كما عرف هذا الحدث، تكريم ثلاث شخصيات تقديراً لمجهوداتهم المبذولة ولالتزاماتهم اتجاه القارة الإفريقية، وهم: الأستاذ فريد الباشا، رئيس جامعة محمد الخامس، والدكتورة نوال ربيعي، رئيسة المنظمة الجهوية الأفريقية للفدرالية الدولية لطب الأسنان، والسيد إيمانويل ساي لارمه، الوزير المستشار في سفارة ليبيريا ورئيس جمعية الدبلوماسيين الأفارقة في المغرب. كما احتفل الحدث بنجاح ثمانية أطباء حصلوا على شهادة الماجستير.
عرف هذا الحدث أيضا، توقيع اتفاقية للشراكة بين مؤسسة الجائزة الإفريقية والمنظمة الجهوية الأفريقية للفدرالية الدولية لطب الأسنان، والتي تهدف إلى إطلاق قوافل طبية في إفريقيا، مما يعزز الصحة والتضامن.
وبخوص التوصيات التي صاغها الدكتور يونس كبيشي فهي تهدف إلى تعزيز الصورة الطبية السياحية للمغرب، وإقامة معايير أخلاقية، وتطوير البنية التحتية المناسبة، مما يعزز مكانة المغرب كقائد للسياحة الطبية في إفريقيا.