المهرجانات المغربية تقاطع المغنيين الجزائريين المسيئين للمغرب والشاب بلال على رأس القائمة

المهرجانات المغربية تقاطع المغنيين الجزائريين المسيئين للمغرب والشاب بلال على رأس القائمة

- ‎فيثقافة وفن, واجهة
شاب بلال
إكسبريس تيفي

 اتخذت المهرجانات المغربية خطوة حازمة بتجميد جميع حفلات الفنانين الجزائريين الذين أساؤو للمملكة. هؤلاء المغنيين، الذين سبق أن احتضنهم المغرب ومنحهم الفرص للغناء على منصات متعددة من شمال البلاد إلى جنوبها، تمكنوا من تحقيق ثروات طائلة من حفلاتهم في المغرب. ولكن، يبرز هنا تناقض واضح، حيث فضل البعض منهم الإساءة إلى اليد التي امتدت لهم بالخير، محاولين إرضاء نظام العسكر الجزائري من أجل فرصة عرض في تلفزيون السلطة.

أحد هؤلاء الفنانين هو الشاب بلال، الذي تقرر وفقا لمصادر مقربة منه، تجميد جميع حفلاته في المدن المغربية. هذه الخطوة جاءت بعد تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها الفنان، وأثارت استياء واسعا بين المغاربة. إلا أن بعض التقارير تشير إلى إمكانية عقد ندوة صحفية في المغرب، حيث قد يسعى الشاب بلال لتوضيح تصريحاته أو حتى تقديم اعتذار للشعب المغربي، في حال لم يتعرض لضغوط من السلطات الجزائرية لثنيه عن ذلك.

وفي تطور آخر، ألغت إدارة مهرجان “ميدلت” الحفل الذي كان مقررا للشاب بلال، كاستجابة للإساءة المتكررة التي صدرت عنه بحق المغرب والمغاربة في أكثر من مناسبة. كما استجابت إدارة مهرجان “التفاح”، بعد حملة تنديد قوية قادها نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لمطالب المحتجين وألغت حفل الشاب بلال الذي كان مقررا يوم 19 أكتوبر الجاري.

هذه التحركات تعكس حالة الاستياء الشعبي من الفنانين الذين أظهروا عدم احترام تجاه بلد فتح لهم أبوابه وساهم في نجاحاتهم. المغرب، الذي لطالما عرف بتسامحه واستضافته لعدد كبير من الفنانين من مختلف الدول، يبدو اليوم حازمًا في موقفه ضد كل من يحاول استغلال تلك الضيافة للإساءة إليه أو إرضاء أجندات خارجية.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *