إكسبريس تيفي: مصطفى الفيلالي
بلغت مساهمة الدولة في القنوات والإذاعات العمومية بالمغرب ما يناهز 2,2 مليار درهم خلال سنة 2023، من بينها 1.9 مليار درهم صرفت للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، و 356 مليون لصالح شركة الدراسات والإنجازات السمعية البصرية (سورياد – دوزيم) التي القناة الثانية.
وحسب التقرير حول المؤسسات العمومية و المقاولات العمومية، المرفق بمشروع قانون المالية لسنة 2025، فإنه خلال سنة 2023 ساهمت الدولة بتمويل أنشطة وبرامج الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بإعانات بلغت 1.517 مليون درهم، دون احتساب 400 مليون درهم تم تحويلها لفائدة الشركة بصفة استثنائية، بالإضافة إلى عائدات الرسم المتعلق بإنعاش المجال السمعي البصري التي بلغت 195 مليون درهم بتراجع قدره 43 بالمائة مقارنة بسنة 2022.
وأوضح التقرير أنه خلال ذات السنة، فقد سجلت الشركة نتيجة سالبة بارتفاع نفقاتها مقارنة بمداخيلها، حيث بلغت هذه الأخيرة 1.452 مليون درهم، في حين بلغت التكاليف المحتسبة ما قيمته 2.041 مليون درهم.
أما خلال النصف الثاني من السنة الجارية، فقد حققت الشركة مداخيل بلغت 560 مليون درهم، مقابل توقعات سنوية بقيمة 1.557,5 مليون درهم.
وقد بلغت نسبة المشاهدة اليومية للشركة 17.5 بالمائة سنة 2023 مقابل 16 بالمائة سنة 2022، أما بالنسبة للمشاهدة في وقت الذروة (من الساعة 8:50 مساء إلى 10:30 ليلا)، فقد بلغت 29 بالمائة مقابل 26 بالمائة سنة 2022.
وبالنسبة للقناة الثانية، فقد ساهمت خزينة الدولة فيها بـ326,51 مليون درهم منها 30 مليون درهم تم صرفها بشكل استثنائي، وقد حققت الشركة خلال ذات السنة نتيجة صافية سلبية قيمتها 327 مليون درهم مقابل ناقص 177 مليون درهم خلال سنة 2022، مما أدى إلى تفاقم الوضعية الصافية التي سجلت ناقص 764 مليون درهم مقابل ناقص 437 مليون درهم سنة 2022.
وحسب ذات التقرير، من المتوقع أن تبلغ تكاليف الاستغلال برسم سنة 2024 ما قيمته 666 مليون درهم وميزانية الاستثمار ما قدره 30 مليون درهم. وتتوقع الشركة أن تستعيد توازنها بتحقيق نتائج إيجابية قدرها 30 مليون درهم سنة 2024، و 33 مليون درهم سنة 2025، و 28 مليون درهم سنة 2026.
وقد بلغت نسبة مشاهدات الشركة اليومية ما يناهز 29 بالمائة خلال السنة الماضية، وهو ما يشكل انخفاضا مقارنة بمشاهدات سنة 2022 التي بلغت 32 بالمائة، وقد بلغت نسبة المشاهدة في وقت الذروة، 22 بالمائة خلال 2023 مقابل 24 بالمائة سنة 2022.