كشف الدولي المغربي أشرف حكيمي الجانب الخفي عن حياته الخاصة بعيدا عن الملاعب والأضواء العالمية، وذلك في حوار مطول أجراه مع مجلة “GQ” العالمية.
وأوضح نجم البياسجي في تصريحاته أنه اضطر قبل ثلاثة سنوات إلى الإستعانة بطبيب نفسي من أجل تجاوز مشاكله الشخصية، والتي لا شك تتعلق بزوجته التونسية السابقة، مشيرا أنه شخص يفضل العزلة لكنه في المقابل يطلب الدعم والمساندة من عائلته الصغرى ومن وكيل أعماله.
وشدد أشرف حكيمي على رغبته في الإبتعاد عن العالم الخارجي، مفضلا البقاء لوحده لقراءة الكتب، حتى يتسنى له التفكير جيدا في القرارات التي سيتخذها مستقبلا سواء تتعلق بمسيرته الكروية أو حياته الخاصة.
كما تحدث حكيمي بإسهاب كبير عن والدته بحيث اعتبر أن كل الفضل يعود إليها حتى أصبح نجما عالميا لكرة القدم “أن مدين لوالدتي إلى الأبد، كل الفضل يعود إليها، وذلك منذ أن وطأت قدميها إسبانيا قادمة من المغرب للبحث عن حياة وفرص جديدة، لقد ساعدتني بمعية إخوتي حتى أواصل التداريب وأتشبث بحلمي لاصبح لاعبا لكرة القدم”.