حسن ناظر:” فرحت بتكريم الوداد، موكوينا ينتظره عمل صعب والعملود لاعب ناذر”

حسن ناظر:” فرحت بتكريم الوداد، موكوينا ينتظره عمل صعب والعملود لاعب ناذر”

- ‎فيواجهة, رياضة
FB IMG 1730196970045
إكسبريس تيفي

محمد مصطفي

عبر حسن ناظر اللاعب السابق لفريق الوداد الرياضي لكرة القدم، عن سعادته بالتكريم، الذي خصصته له إدارة النادي الأحمر، السبت الماضي 26 أكتوبر 2024، قبل المباراة التي جمعت الوداد الرياضي بضيفه نهضة بركان، لحساب الجولة الثامنة من البطولة الاحترافية في قسمها الأول، بملعب العربي الزاولي.

يعد حسن ناظر أحد أبرز المهاجمين في تاريخ الوداد الرياضي، وهو الهداف الإفريقي التاريخي للدوري البرتغالي الممتاز برصيد 94 هدفا سجلها في 219 مباراة .
وحمل ناظر، قميص فارينزي بالإضافة إلى العملاق البرتغالي بنفيكا، حيث قضى 10 مواسم في الدوري البرتغالي الممتاز منها 8 مواسم رفقة فارينزي وموسمين رفقة نادي بنفيكا.

 

فاظل:” تكريم الوداد يجسد مبدأ العائلة وفخور بالانتماء لهذا الكيان

قال حسن ناظر في اتصال هاتفي مع جريدة “إكسبريس تيفي” يومه الاثنين:” إنني مسرور جدا، أن أحظى بتكريم فريقي الأم، ناد الوداد الرياضي، بعد أن كُرمْت سابقا في الدوري البرتغالي، اعترافا بما قدمته من مستويات جيدة، وكرة جميلة هناك”.
وأضاف:” أحسست بدفئ كبير على أرضية ملعب العربي الزاولي، وأنا أتلقى عبارات التقدير والثناء، من مكونات النادي الأحمر، إدارة، لاعبين وجماهير. خاصة بحضور عائلتي وأبنائي، وأفراد العائلة الودادية، ما رسخ مشاعر الحب والامتنان لدي، لهذا الكيان التاريخي الكبير بكل مكوناته”.

وواصل المتحدث ذاته قائلا:” إن هذا التكريم ليس غريبا على فريق ذو مرجعية تاريخية كبيرة، بقيمة الوداد الرياضي، الذي كان سباقا لتكريم لاعبيه منذ ثمانينات القرن الماضي، سواء المحليين أو الأجانب، الذين ضحوا بالغال والنفيس في سبيل الوداد الرياضي. وهو ما أضحى تقليدا حدت حدوه باقي فرق البطولة الوطنية في قمسيها الأول والثاني”.

حسن ناظر:” رأسيتي في مرمى الرجاء وهدفي القاتل في شباك الكوكب لن أنساهما أبدا

أوضح حسن ناظر الذي سجل 47 هدفا بألوان فريق الوداد الرياضي في الفترة الممتدة من 1983 إلى 1990، أنه سجل عديد الأهداف الجميلة في مسيرته الكروية رفقة فريق الوداد الرياضي، في مختلف المسابقات التي لعبها، لكن بعضها بالنظر لأهميته ظل راسخا في المسار الذي شمل 97 لقاءا خاضه مع فريقه الأم، منهما هدفاه في شباك الكوكب المراكشي والرجاء الرياضي.

وقال ناظر:” أتذكر جيدا واحدا من أجمل أهدافي بألوان الوداد، سجلته في مباراة نصف نهائي كأس العرش، في شباك الكوكب المراكشي، في آخر دقائق الشوط الاضافي الثاني، والذي منح الوداد الرياضي بطاقة التأهل إلى نهائي كأس العرش، في واحدة من أجمل الأهداف، وأكثرها إثارة، وترسيخا في ذاكرتي الكروية، كلاعب مع فريق الوداد الرياضي”.

وزاد الهداف التاريخي للدوري البرتغالي موسم 1993-1994 ب 21 هدفا قائلا:” إن هدفي في ديربي الوداد والرجاء، يظل أيصا من أبرز الأهداف الجميلة العالقة في ذهني خلال مسيرتي الكروية كلاعب لفريق الوداد، بعد الرأسية المحكمة التي أسكنتها شباك الفريق الأخضر بعد تمريرة جانبية حاسمة، تمكنت من وضعها في الشباك وسط ثلاثة مدافعين رجاويين، وحارس المرمى. وهو الهدف الذي أحسسني بحب كبير من الجمهور الودادي بجميع شرائحه وفئاته حينها”.

 

حسن ناظر:” موكينا ينتظره عمل كبير

أكد حسن ناظر أن رولاني موكوينا مدرب فريق الوداد الرياضي لكرة القدم، يلزمه وقت كبير من أجل جني ثمار الأسلوب الذي يلعب به، والظهور بالمستوى الذي يطمح إليه، رفقة عناصر فريق الوداد، خاصة أن التركيبة البشرية للكتيبة الحمراء تغيرت بشكل كامل، بمغادرة مجمل اللاعبين الذي شكلوا ركائز الفريق خلال المواسم الكروية الأخيرة.

وأوضح الودادي السابق أن اللاعبين الجدد لفريق الوداد الرياضي، لا يعرفون البطولة الاحترافية حق معرفة، كون أن أغلبهم تكون وبدأ مسيرته الكروية في الدوريات الأوروبية، كالدوري الفرنسي. إضافة إلى لاعبين آخرين من البطولة البرازيلية. وهو ما يجعل هاجس الانسجام رفقة لاعبين آخرين من البطولة الاحترافية، أمرا معقدا نسبيا، يتطلب مزيدا من العمل، والكثير من الجهد لبناء فريق متكامل، متجانس. في ظل النهج التكتي الجديد الذي يحاول المدرب جنوب إفريقي ترسيخه في هوية فريق الوداد الرياضي، من خلال الاعتماد على أسلوب البناء من الخلف، الذي يختلف مرجعيا عن أسلوب فريق الوداد الرياضي، الذي تعود تاريخيا على اعتماد أسلوب اللعب المباشر السريع، الذي أعطى أكله في حصد عديد الألقاب.

وشدد اللاعب ذاته قائلا:”إن المشروع الجديد الذي تسير وفقه كتيبة الوداد الرياضي يتطلب تظافر الجهود، والصبر من طرف جميع المكونات، من لاعبين، طاقم تقني، وإداريين، حتى يعود هذا الفريق إلى مكانه الطبيعي في المنافسة على كل الوجهات المحلية والقارية”.

 

ناظر:” العملود لاعب ناذر وجبران لا يقارن

قال حسن ناظر:”إن الاسلوب الذي يتبناه المدرب الجديد رولاني موكوينا يفتقد للاعبين أساسيان هما أيوب العملود الظهير الأيمن السابق للفريق الأحمر، والعميد السابق أيصا يحيى جبران اللذان كانا سيساهمان بشكل كبير في بلورة النهج التكتيكي الذي يطمح إليه رولاني موكوينا، خاصة في ظل المستوى المميز ليحيى جبران الذي شكل مستواه نقطة فارقة في تاريخ وسط ميدان فريق الوداد الرياضي، وهو البروفايل الذي يرهق موكوينا منذ إشرافه على العارضة التقنية للفريق، خلال الموسم الحالي”.

وأضاف:” بتواجد هذان اللاعبان كان فريق الوداد الرياضي سيظهر بوجه آخر خلال الموسم الكروي الحالي، ويتفادى ضياع عديد النقط في بعض المباريات التي كانت في المتناول بالنظر للمستوى الذي الجيد الذي يلعب به الوداد. لكن هذا لا عني أن فريق الوداد لا يقدم مستويات جيدة خلال الموسم الحالي، بقدر ما يعني أن الفريق يلزمه بعض الوقت من أجل مزيد من الانسجام والتجانس بين لاعبيه”.

وشدد المتحدث ذاته على أن الجمهور الودادي عليه أن يتحلى بمزيد من الصبر والمسؤولية التي ظهر بها خلال المواسم الماضية، من خلال الصبر على الفريق ودعمه في هذا الموسم الكروي، الذي لن يكون سهلا من طبيعة الحال، لكن الاستمرار في الدعم والمؤازرة والتباث على مبدأ العائلة، بمقدروه إعادة الفريق إلى توهجه”.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *