إكسبريس تيفي: مصطفى الفيلالي
عبر اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى عن استنكاره الشديد للتقرير المسيء الذي بثته التلفزة الرسمية الجزائرية، والذي تضمن إساءات صريحة لمشاعر الشعب المغربي، وتجريحا لأبناء وبنات هذا الوطن، خاصة المشاركين في المسيرة الخضراء المجيدة.
وذكر بلاغ لاتحاد المقاولات الصحفية الصغرى، “هذا التقرير لم يتجاوز فقط أخلاقيات العمل الصحفي، بل أظهر وجها من أوجه التحريض العلني وحملات الكراهية الموجهة ضد الشعب المغربي، حيث وصف آباءنا وأمهاتنا وإخوتنا الذين شاركوا في المسيرة الخضراء بألفاظ تسيء إلى كرامتهم وتمس من نزاهة نضالهم السلمي وتضحياتهم الوطنية”.
وأضاف البلاغ المذكور، أن “هذا الانحراف عن المهنية يبرز استغلال بعض الأطراف الإعلامية الجزائرية في خدمة أجندات عسكرية مغرضة تسعى لتسميم العلاقات بين الشعبين وخلق أجواء من الفتنة والعداوة”.
وطالب اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى الجهات المسؤولة في المجلس الوطني للصحافة بالتدخل الفوري لمراسلة التنظيمات الدولية المعنية بحرية الصحافة وأخلاقيات الإعلام، وعلى رأسها الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود، وذلك لفضح مثل هذه الانتهاكات وللمطالبة بموقف حازم ضد خطاب الكراهية والتحريض الموجه ضد المغاربة.
وأعلن اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى من خلال بلاغه تمسكه بروح المسيرة الخضراء كمصدر للفخر والوحدة، ورفضه لأي محاولات للمساس بكرامة المغاربة ورموزهم الوطنية. وأكد الاتحاد التزامه بالدفاع عن رسالة الإعلام النزيه والموضوعي، مجدداً عزمه على التصدي لكل محاولات تشويه تاريخ المغرب ووحدته.
وأكد الاتحاد خلال بلاغه ، على التمسك القوي بروح المسيرة الخضراء كرمز للوحدة والسلام، مجددا الرفض القاطع لأي مساس بكرامة المغاربة ورموزهم الوطنية.
وشدد البلاغ على أن الاتحاد الذي يضم صحافيين وطنيين، سيبقى مدافعا عن القيم الإنسانية والرسالة الإعلامية النزيهة، ولن يسمح لأي طرف بتشويه تاريخ المغرب أو المساس بوحدته.