تدشين وإطلاق عدد من المشاريع التنموية بإقليم سيدي إفني

 وتتوخى هذه المشاريع، التي أشرف على تدشينها وإعطاء انطلاقتها عامل الإقليم، الحسن صدقي، بحضور منتخبين والسلطات الأمنية والترابية ورؤساء المصالح الخارجية، تشجيع التمدرس وتعميم التعليم الأولي، وتقريب الخدمات الصحية خصوصا من الفئات الهشة، وتعزيز البنية التحتية الطرقية.

هكذا، وبجماعة سيدي عبدالله أوبلعيد، أشرف صدقي، والوفد المرافق له، على تدشين مشروع بناء وتجهيز 26 وحدة للتعليم الأولي بعدد من الجماعات القروية بغية تعزيز أسس التعليم المبكر، والتشجيع على التمدرس.

وفي هذا الإطار، تم بدوار إدو رحمان، افتتاح وحدة للتعليم الأولي مع إعطاء انطلاقة العمل ب 9 وحدات أخرى، ويتعلق الأمر ب 3 وحدات بجماعة سيدي احساين أوعلي، ووحدة بكل من أيت الرخا، وتيغرت، وسبت النابور، وبوطروش، وأنفك، وإبضر، على أن يتم الشروع خلال الأيام المقبلة، في العمل بباقي الوحدات وعددها 16 بمجموعة من الجماعات.

وناهزت التكلفة الإجمالية لهذا المشروع(مساحة كل وحدة 138 متر مربع) الذي يندرج في إطار البرنامج الرابع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية المتعلق بالدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة، 14 مليون درهم بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، منها 10.2 مليون درهم للبناء.

وأكد رئيس مصلحة برنامج الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة بقسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم سيدي إفني، عبد الوهاب عابدين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه بمناسبة تخليد ذكرى عيد الاستقلال، تم افتتاح 10 وحدات للتعليم الأولي منها وحدة بإدو رحمان بجماعة سيدي عبدالله أوبلعيد، وذلك ضمن مشروع يهم 26 وحدة، مشيرا إلى أن هذا المشروع يهدف إلى تحسين وتعميم التعليم الأولي بالعالم القروي وتحقيق تعليم ذي جودة.

كما أعطيت بنفس الجماعة، انطلاقة أشغال مشروع تهيئة الطريق الرابطة بين مركز هذه الجماعة ودوار أوصافن على طول 7 كلم.

ويتضمن هذا المشروع، الذي خصص له غلاف مالي قدره 8 ملايين درهم، منها 7 ملايين درهم مساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تهيئة مسلك على طول 2 كلم، وبناء طريق على طول 5 كلم.  

وبجماعة اثنين أملو، تم وضع الحجر الأساس لبناء وتجهيز مستوصف قروي وسكن وظيفي بدوار الحفرات، في إطار برنامج تدارك الخصاص في البنيات التحتية والخدمات الأساسية، بتكلفة إجمالية قدرها 1.7 مليون درهم.

ويأتي هذا المشروع، الذي سيتم إنجازه على مساحة 462 متر مربع، منها 216 متر مربع مغطاة، في إطار الجهود المبذولة لتقريب وتجويد الخدمات الصحية الأساسية للمواطنين خاصة بالعالم القروي وتقليص الفوارق الاجتماعية.