إكسبريس تيفي: مصطفى الفيلالي
أعلنت الجمعية المغربية لحقوق الضحايا تضامنها مع جميع ضحايا الاعتداءاتالجنسية وأعلنت استعدادها الدائم لمواكبتهم والدفاع عن حقوقهم. وجاء ذلك بعد التنامي الشديد والخطير للاعتداءات الجنسية داخل الفضاءات العامة والخاصة والمرتكبة إما باستغلال هشاشة الضحايا أو باستغلال نفوذ المعتدين، والتي أضحت تملأ صفحات الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وهو ما يؤشر على التطبيع المجتمعي مع هذه الجرائم.
ونددت الجمعية أيضا بتطبيع المجتمع المغربي مع هذه الاعتداءات، الأمر الذي يشجع على الإفلات من العقاب ويدفع الضحايا لالتزام الصمت.
وطالبت الجمعية الدولة اتخاذ لكل التدابير اللازمة وتوفير الإمكانيات للوقاية والحماية من الاعتداءات الجنسية، مع سن وتفعيل قوانين تضع عقوبات صارمة في حق مجرمي الاعتداءات الجنسية للحد من الإفلات من العقاب. كما دعت كل الإطارات والمؤسسات للتدخل من أجل مناهضة العنف الجنسي واتخاذ كل التدابير الضرورية لمعالجة الظاهرة والحد من آثارها الوخيمة التي تؤخر عجلة التنمية.