“خميس الحكامة” يعود بنقاش حول الجماعات الترابية ورهانات التنمية حتى 2030

“خميس الحكامة” يعود بنقاش حول الجماعات الترابية ورهانات التنمية حتى 2030

- ‎فيواجهة, مجتمع
7c32d18e 0863 477a b90a 34ce13e84db9
إكسبريس تيفي

إكسبريس تيفي: شاعيق عبد العزيز

 

انطلقت أولى ندوات سلسلة “خميس الحكامة المحلية” من مقاطعة سيدي مومن، في إطار إحياء تقليد شهري كان معمولا به في عهد العمدة السابق محمد ساجد. الندوة، التي انعقدت بالمركب الثقافي أبو عنان، ناقشت موضوع “الجماعات الترابية ورهانات التنمية المحلية في أفق 2030”، بمشاركة نخبة من المسؤولين والفاعلين المحليين.

عبد اللطيف معزوز، رئيس مجلس جهة الدار البيضاء-سطات، استعرض أبرز التحديات التي تواجه الجهة خلال العقود القادمة، خصوصا في محاور التشغيل، البيئة، والمياه. وأوضح أن الجهة تعد الأكثر تلوثا واستهلاكا للمياه في المغرب، لكنها في الوقت ذاته الأكبر مساهمة في التشغيل.
كما شدد على ضرورة إعداد بنية تحتية رياضية تستجيب لمتطلبات كأس العالم 2030، من خلال تعزيز شبكات النقل الطرقي والسككي متوافقة مع دفتر تحملات الفيفا.

في كلمته، أشار أحمد بريجة، نائب رئيس مجلس عمالة الدار البيضاء، إلى الأدوار الاجتماعية التي يضطلع بها مجلس العمالة في مجالات التعليم، الصحة، ومكافحة الهشاشة. وأبرز التطورات التي شهدها المغرب في التدبير الترابي منذ الخطاب الملكي الشهير حول “المفهوم الجديد للسلطة” في عام 1999. كما تحدث عن مخطط تنمية الدار البيضاء الذي أُطلق عام 2013 بعد الخطاب الملكي الذي خصص جزء كبير منه للدار البيضاء بميزانية بلغت 34 مليار درهم.

نبيلة الرميلي، رئيسة مجلس مدينة الدار البيضاء، أكدت أن المجلس الحالي يسعى إلى استمرارية العمل الذي بدأته المجالس السابقة. وأشارت إلى أهمية التعاون بين المجالس الترابية مجلس الجماعة، مجلس الجهة، ومجلس العمالة لتحقيق رؤية موحدة ترتقي بالدار البيضاء إلى مصاف المدن العالمية الكبرى.

كما استعرضت مشاريع بيئية مبتكرة، مثل إعادة تأهيل المطرح القديم بسيدي مومن وتحويله إلى منتزه، بالإضافة إلى مشروع مماثل في مطرح مديونة. الرميلي شددت على ضرورة نسيان الخلافات السياسية والعمل المشترك لتنفيذ مشاريع مستدامة تخدم مصالح السكان.
وأضافت أن النجاح يكمن في التشارك والاندماج في الرؤية التنموية، مع التركيز على الابتكار وتحسين جودة الحياة في المدينة.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *