متابعة
أصدرت الفنانة التونسية شيرين اللجمي أول أغنية لها باللهجة المغربية بعنوان “كي ليوم كي غدا”، عبر قناتها الرسمية بموقع تحميل الفيديوهات “يوتيوب” وجميع المنصات الموسيقية، لتقتحم بذلك سوق الأغنية المغربية بعد تألقها في تونس.
وكشفت شيرين اللجمي أنها اختارت طرح أغنيتها على طريقة الفيديو كليب، الذي صورته في مدينة شفشاون التي أضفت بجمالها وألوانها المميزة لمسة خاصة على العمل الفني، وذلك تحت إدارة المخرج المغربي أيوب السفاط، فيما تولى ياسر سيداسي مهمة صياغة كلمات الأغنية، ولحنها سليم الدويشات، بينما تكلف الموسيقار المغربي الشهير رشيد محمد علي بالتوزيع والمكس والماستر.
إن التصوير في شفشاون أعطى للأغنية روحا جميلة، مضيفة أنها فضلت الغناء بالدارجة المغربية لأنها سهلة لكل سكان دول المغرب العربي، إضافة إلى حبها الكبير للإيقاعات المغربية والطابع الموسيقي الجميل الحافل بالتاريخ.
وأبرزت اللجمي أن الأغنية المغربية فيها نكهة خاصة تجعلها جسرا ثقافيا بين الشعوب، وهو ما جعلها تحب تقديم أعمال تكون خليطا بين التراث التونسي والتراث المغربي، مبرزة أنها من خلال هذه التجربة المغربية الجديدة تسعى لتعزيز حضورها في المغرب وتقديم أعمال متنوعة تنبض بالإحساس وأصالة الموسيقى المغربية، إضافة إلى المشاركة في مهرجانات وطنية.
وذكرت النجمة التونسية أنها ستكرر مستقبلا مغامرة الغناء بالدارجة المغربية، ينبغي فقط أن تجد عملا فنيا يليق بها، مشددة على أن الأغاني المغربية جميلة على مستوى الكلمات والألحان ولها لمستها الخاصة وسط الموسيقى العربية، الأمر الذي يجعلها تستمع بأعمال مجموعة من نجوم المغرب على غرار أسماء لمنور وفدوى المالكي.