وقالت مريم الصادق، وهي منتجة مغربية، مستفيدة من هذه الدورة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “ورشات الأطلس تعد بمثابة نقطة انطلاق للتطوير المهني وفرصة مهمة للتشبيك، حيث توفر لنا منصة للتبادل والتعلم من تجارب بعضنا البعض”.
وأضاف صاحبة مشروعي “La piste” هو فيلم تشويق نفسي فازت به بجائزة أفضل سيناريو في مرحلة التطوير في المهرجان الوطني للسينما بطنجة الوطني للسينما، وفيلم “Potes”، وهو فيلم درامي كوميدي عن أصدقاء يسافرون إلى الخارج للدراسة، أن الأمر يتعلق أيضا بالاستفادة من نصائح الخبراء الدوليين ومواكبتهم، وهو ما يمثل مكتسبا قيما، سيما بالنسبة للمبتدئين.
بدورها، قدمت سيريل عريس، وهي مخرجة لبنانية شابة، قدت مشروع فيلمها الطويل “نجوم الأمل والألم” الذي تم تصويره في بيروت. ويتتبع الفيلم، على مدى أربعين سنة، قصة زوجين منذ طفولتهما إلى الزواج.
وقالت عريس في تصريح مماثل إن ورشات الأطلس تتميز بجودتها سواء على المستوى العربي أو العالمي، مؤكدة أنه “شرف كبير أن أحظى بنيل مشروعي لعلامة ورشات الأطلس”.
بدوره، قدم مولي كان، وهو مخرج سينغالي، مشروع فيلمه ” ICI REPOSE” الذي يعد أول أو فيلم طويل له في مرحلة التطوير. ويغوص الفيلم في يوميات بائعة مأكولات متجولة تخفي سرا خطيرا داخل عائلتها.
وقال مولي في تصريح مماثل إن ورشات الأطلس تعد موعدا لا يجب تفويته، مشيرا إلى أن هذا الفضاء يتيح فرصة مثالية للتطور والتعريف بمشاريعه.
يذكر أن ورشات الأطلس هي برنامج للصناعة السينمائية وتطوير المواهب، أطلقه المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في إطار دورة 2018. ويواكب المهرجان من خلالها جيلا جديدا من السينمائيين من المغرب والعالم العربي وإفريقيا عبر خلق منصة للقاء وللتبادل بين المهنيين الدوليين والمواهب المحلية.