متابعة
أطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، اليوم الخميس، نداء لتوفير تمويل بقيمة 9.9 مليار دولار، من أجل الوصول إلى 109 ملايين طفل في 146 بلدا، وتزويدهم بالمساعدات المنقذة للأرواح في عام 2025.
وقالت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لليونيسيف: “لقد بلغ حجم الاحتياجات الإنسانية للأطفال مستوى قياسيا، وثمة المزيد من الأطفال الذين يتضررون كل يوم. وفي العام المقبل، نقدر بأن 213 مليون طفل في 146 بلدا وإقليما سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية على امتداد العام.
وأضافت راسل “إن الدعم المرن لاستجابة اليونيسيف الإنسانية حاسم بالنسبة لعملنا من أجل الأطفال المتأثرين بالأزمات، وعلينا أن نتخيل ما يمكننا تحقيقه، إذا عملنا معا من خلال عمل إنساني قائم على المبادئ، وأقمنا عالما تحظى فيه حقوق كل طفل بالحماية”.
وسيستخدم التمويل في استجابة اليونيسيف لعدة نزاعات، وصدمات مناخية، وحالات تهجير، وأزمات صحية متوقعة في السنة المقبلة.
وتخطط المنظمة للوصول في العام المقبل إلى 56.9 مليون طفل وامرأة لتزويدهم بالرعاية الصحية الأساسية في مرافق تدعمها اليونيسيف، وتوفير فحوصات الكشف عن الهزال لـ34 مليون طفل، وكذا توفير الرعاية لـ 20.6 مليون فرد من الأطفال والمراهقين، لتمكينهم من الحصول على دعم للصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي في مرافق مجتمعية، وتمكين 24 مليون طفل من الحصول على التعليم، بما في ذلك التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، و تمكين 55.3 مليون شخص من الحصول على كميات كافية من المياه ذات النوعية الجيدة.
يذكر أن المانحين ساهموا في العام الماضي بأكثر من 50 بالمائة من التمويل الإنساني لليونيسيف، وذلك بالنسبة لأربعة أوضاع طوارئ فقط (إثيوبيا، وأفغانستان، وأوكرانيا، وسوريا)، والتي تمثل جزء يسيرا فقط من أوضاع الطوارئ عبر العالم.