قال وزير الشباب والثقافة والتواصل، السيد محمد المهدي بنسعيد، اليوم الأربعاء بالدوحة، إن تظاهرة “عرض أزياء القفطان المغربي” التي نظمت بـ “دار المغرب” تجسد قوة الدبلوماسية الثقافية المغربية في شقها اللامادي.
وأكد السيد بنسعيد، في تصريح للصحافة على هامش هذه التظاهرة التي ترأستها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء وسعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، في إطار العام الثقافي (قطر- المغرب 2024)، أن هذا العرض الاستثنائي يحتفي بعراقة القفطان وتجدد هذا الموروث المغربي الأصيل في مختلف جهات المملكة.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني وفعاليات المجتمع المدني والعاملين في المجال على إدرج “القفطان المغربي” كتراث لا مادي ضمن قائمة “اليونسكو” في السنة المقبلة.
يشار إلى أن هذه التظاهرة، التي حضرها حوالي 300 مدعو، شكلت مناسبة لعشرة مصممين مغاربة لسرد الحكايات التي كانت مصدر إلهام لإبداعاتهم المستلهمة من العالم المتفرد والمرجعي للتراث الغني والحضاري المغربي.
وتميز هذا الحفل، الذي تخللته فقرات موسيقية تعكس ثراء التراث الموسيقي المغربي وتنوعه، بحضور عدد من السفراء الأجانب وشخصيات من عالم الاقتصاد والثقافة والمجتمع.
وتجسد تظاهرة العام الثقافي (قطر – المغرب 2024) ، التي تنظم بشراكة مع مبادرة “الأعوام الثقافية”، الروابط القوية والتاريخية بين الشعبين الشقيقين وبين قائدي البلدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.