يصادف، اليوم الثلاثاء، تخليد العالم لليوم العالمي لمحاربة الالتهابات الكبدية في ظل الأزمة الصحية، الناتجة عن جائحة كوفيد 19، والتي فاقمت هشاشة الفئات المهمشة، والأكثر عرضة للإصابة بفيروس الإلتهابات الكبدية “س”.
و جاء في بلاغ للجمعية المغربية لمحاربة السيدا المعروفة اختصارا ب ALCS ، توصلت expresstv.ma بنسخة منه، أنه يوجد بالمغرب حوالي 400 ألف مصاب بهذا الفيروس، فيما يصل عدد الوفيات سنويا لما يقارب 5000 شخص. و هو الأمر الذي دفع بالجمعية إلى إعادة تجديد دعوتها لوزير الصحة، خالد آيت الطالب، قصد التعجيل بإطلاق المخطط الوطني لمحاربة الالتهابات الكبدية، الذي يتضمن أساسا شراء الأدوية الجديدة AAD.
وأضافت الجمعية المغربية لمحاربة السيدا في السياق ذاته، قائلة:”.. أن المخطط الوطني للقضاء على الإلتهاب الكبدي “س” في حدود عام 2030، تم وضعه في عام 2016، وعلى الرغم من توالي ثلاث وزراء للصحة، منذ اعتماد المخطط الوطني لمحاربة الالتهابات، غير أنه لم يتم لحد الآن إطلاق أي طلب عروض لشراء هاته الأدوية”.
كما دعت الجمعية المذكورة إلى جعل الولوج لتشخيص التهاب الكبد الفيروسي أولية الأولويات، وتوفير الأدوية الجديدة في المؤسسات العلاجية، وكذا تسهيل ولوج عموم المواطنين، خصوصا الفئات المعوزة، والأكثر عرضة للإصابة، لهذه الخدمات من خلال ادماجها في مجال تغطية نظام “رميد”.
و ختمت الجمعية، بلاغها بدعوة وزارة الصحة،إلى توفير الأدوية بأسعار جد مناسبة، وتمكين الأطباء العامين من تتبع المرضى، حديثي الإصابة، والذين ليسوا في حالات متقدمة، أو معقدة من المرض.