شوف تيفي .. كشف الحقائق في وجه “أباطرة التدليس”

شوف تيفي .. كشف الحقائق في وجه “أباطرة التدليس”

- ‎فيشن طن, واجهة
chouf tv
إكسبريس تيفي

بقلم نجيبة جلال

في عالم الإعلام، من الطبيعي أن يكون هناك اختلاف حول ما تقدمه المؤسسات الصحفية من تحقيقات وتحليلات، لكن حين يتحول النقد إلى حملات ممنهجة هدفها التشويه، يصبح من الضروري توضيح الحقائق. هذا ما قام به الزميل إدريس شحتان في مقاله الأخير الذي تطرق فيه إلى الجدل المرتبط بسعيد الناصري ووضعية الفنان الراحل محمد الخلفي، مسلطًا الضوء على تفاصيل القضية التي أظهرت تناقضات واستغلالًا للعمل الإنساني.

القصة بدأت حين اتصل الناصري بشحتان، طالبًا مساعدته في التكفل بعلاج الفنان محمد الخلفي، الذي كان يمر بظروف صحية حرجة. تجاوب شحتان مع المبادرة وتحمل أعباء نقل الخلفي إلى مصحة خاصة، حيث تلقى رعاية طبية مميزة بفضل دعم إدارة المصحة. في سياق هذا العمل الإنساني، طرح الناصري فكرة تنظيم حفل تكريمي للفنان، وهو ما رحب به شحتان بشرط أن تكون جميع عائدات التكريم لصالح الفنان الراحل.

لكن سرعان ما اكتشف شحتان وجود تلاعب في خلفيات الحفل، حيث بدأ الناصري في جمع الأموال من شخصيات ومؤسسات تحت ذريعة العمل الإنساني، مع محاولته إخراج الخلفي من المصحة قبل انتهاء علاجه. هذا التصرف دفع شحتان إلى الانسحاب من المبادرة، حفاظًا على نزاهة العمل الإنساني.

بعد وفاة الخلفي، تحولت القصة إلى حملة إعلامية شنها الناصري ضد “شوف تيفي” وإدريس شحتان، متهمًا إياهما باستهدافه بشكل شخصي. في مقاله، كشف شحتان عن أبعاد القضية، موضحًا أن موقفه كان موجهًا ضد استغلال مأساة إنسانية لتحقيق مكاسب شخصية، ومؤكدًا أن الحملة ضد “شوف تيفي” يقف وراءها من تضرروا من مواقفها الحازمة في مواجهة الفساد وإغلاق أبواب الريع.

شحتان ختم مقاله برسالة قوية، مؤكدًا التزامه و”شوف تيفي” بالدفاع عن الحقيقة وفضح كل مظاهر التحايل، معتبرًا أن الحقيقة ستنتصر مهما حاول البعض تزييفها، وأن المعركة مستمرة ضد كل من يستغل العمل الإنساني لأغراض شخصية.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *