في ليلة رأس السنة، خرج توفيق بوعشرين باعتراف صادم صوتًا وصورة، أقر فيه باستغلاله الجنسي لصحافيات وإداريات عملن تحت سلطته. هذا الاعتراف جاء كجزء من رسالة تمنتها الضحايا ، في محاولة لجبر الضرر الذي لحق بهن.
فهل يمكن أن يُنظر إلى هذا الاعتذار كخطوة نحو التصالح مع النفس واعتراف حقيقي بالذنب، أم أنه يظل ناقصًا أمام المعاناة التي تحملتها هؤلاء النساء؟ وهل يكفي هذا الاعتراف ليمسح جراح سنوات من الألم والاستغلال؟
هذا ما يمليه العقل والأخلاق والواجب، يا توفيق و لك واسع النظر !