أكسبريس تيفي: شاعيق عبد العزيز
في تحول غير متوقع، أعلن نوفل موسى، المعروف سابقا بلقب “صوفيا طالوني”، عودته إلى حياته كرجل، وذلك من خلال نشر صورة جديدة على حسابه الرسمي في “إنستغرام”، ظهر موسى في الصورة بملابس رجالية وقصة شعر كلاسيكية، دون أن يرفق أي تعليق، ما أثار سيلا من التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي.
في مقطع فيديو سابق، ظهر موسى وهو يبكي ويعتذر عن ماضيه، معربا عن ندمه على تشبهه بالنساء، واصفا هذه الفترة بأنها “محرجة”.
كما دعا الجميع إلى احترام خطوته الجديدة ودعمه في طريقه نحو “التوبة والثبات”. وعلى الرغم من إعلانه العودة إلى شكله الطبيعي، لم تغب لمسة الإثارة عن المشهد، حيث كشف موسى عبر خاصية “الستوري” في إنستغرام عن تحضيره لمفاجأة تتعلق بافتتاح عيادة جديدة في تركيا، متخصصة في التجميل وزراعة الشعر، وهو ما دفع البعض إلى التشكيك في دوافع قراره.
ردود الأفعال على خطوة موسى جاءت متباينة. فبينما أشاد البعض بقراره العودة إلى “حياته الطبيعية”، معتبرين ذلك دليلًا على “الهداية”، رأى آخرون في الأمر مجرد محاولة للترويج لعيادته الجديدة واستغلالا للضجة الإعلامية.
كان نوفل موسى قد أثار جدلا واسعا في السنوات الماضية بسبب تحوله الجنسي ونشاطه المكثف على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث شكل شخصية مثيرة للجدل في الأوساط المغاربية. واليوم، بقراره الجديد يعود ليصبح محور نقاش حول قضايا الهوية الجنسية والتوبة في المجتمعات العربية.
يبقى قرار موسى بعودته إلى جنسه الأصلي حديث الشارع الرقمي، يفتح باب التساؤلات حول مدى صدق نواياه وما إذا كانت هذه الخطوة نابعة من قناعة شخصية أو مرتبطة بأهداف تسويقية. لكن الأكيد أن قضيته تسلط الضوء مجددا على تحديات الأفراد الذين يعيشون تجربة التحول الجنسي في المجتمعات المحافظة.
