أطلقت الجمعية الإسبانية لطب الأطفال حديثي الولادة سجلا في أبريل الماضي لتتبع الأطفال الذين أصيبوا بفيروس كورونا في الشهر الأول من حياتهم.
وحتى يوليوز الماضي، تم تأكيد إصابة ما يصل إلى 40 رضيعا بفيروس كورونا في الشهر بعد ولادتهم، من دون أن تكون الأم مصابة بالفيروس أثناء الحمل.
وتقول وكالة الأنباء الإسبانية التي تنقل عن الجمعية، اليوم السبت، أن معظم هؤلاء الرضع لم تظهر عليهم أي أعراض، باستثناء ثلاثة فقط كانت لديهم مشاكل: اثنان منهم توأمان خُدّج والآخر ولد مع مرض في القلب.
ومن بين هؤلاء الأطفال حديثي الولادة الأربعين، تلقى 26 رضيعا العدوى من قبل أحد أفراد الأسرة في المنزل، في حين أن 16 من الحالات، كانت الأم نفسها هي المصابة بالفيروس.
وحتى الآن، تم الإبلاغ عن 670 حالة ولادة أطفال أصيبت فيها الأمهات بفيروس كورونا (50٪ منهم بدون أعراض)، بينما استمر الحمل وولد الأطفال بصحة جيدة، وفقا للبيانات المقدمة إلى سجل الجمعية الإسبانية لطب حديثي الولادة من قبل 82 مستشفى إسبانية.
ووضعت الجمعية الإسبانية لطب حديثي الولادة في مارس الماضي سلسلة من التوصيات بشأن كيفية التعامل مع الأطفال المولودين أثناء الوباء، باتباع البروتوكولات المعمول بها في الصين، والتي قضت على اتصال الأم بالطفل.
وبموجب تلك التوصيات تم تفادي ملامسة جسد الأم لرضيعها بما في ذلك منع الرضاعة الطبيعية.
وأطلقت الجمعية الطبية الإسبانية سجلا وطنيا لرصد الأطفال المولودين لأمهات مصابات بفيروس كورونا أثناء الحمل، كما يشمل أيضا الأطفال حديثي الولادة الذين أصيبوا في الشهر الأول من حياتهم دون إصابة أمهاتهم بالعدوى أثناء الحمل.