إكسبريس تيفي: مصطفى الفيلالي
كتب الدكتور عيدودي عبدالنبي تدوينة يشكر فيها السيد عبداللطيف الحموشي، مدير الأمن الوطني المغربي، على الأعمال الجليلة التي يقوم بها في خدمة الوطن والمواطنين حيث وصفه بالشعلة المنيرة في سماء الأمن الدولي، وثروة وطنية قل نظيرها في العمل و الفناء و الوفاء للعرش العلوي المجيد . والوطن و المواطنين على حد سواء .
وقال عيدودي في تدوينته: “إن مسيرته المهنية تعكس روح الالتزام والتفاني، حيث واجه العديد من العقبات والصعوبات بصبر وثبات نادرين. لقد أظهر السيد الحموشي مناقب عظيمة وشيم نبيلة، فكان مثالاً يحتذى به في العمل والنضال، ورغم كل التحديات، حافظ على عزيمته في العمل و العطاء و ترسيخ قيم الأمن و نشر رسائل مطمئنة للمواطنين ، فهزم بذلك كل مكائد الحساد الحاقدين الذين يحاولون تشويه الجهود المبذولة”.
وأضاف: “كما أن اهتمامه بقطاع الأمن ورجاله يعكس ديناميته الصحيحة في تنزيل الـرؤية السامية لمولانا امير المؤمنين اعز الله امره ، حيث يسهر بشكل دائم على تحسين ظروف العمل وتجويد الخدمات المقدمة للمواطنين، مما ساهم في تعزيز الثقة بين الأمن والمواطنين” .
وتابع: “كما أن عنايته الرائعة بأسرته الصغيرة وأفراد عائلته تظهر لنا أنه أب مثالي وقدوة لكل الآباء، إذ استطاع التوفيق بين مسؤولياته العديدة وواجباته العائلية. وعلى الصعيد الأمني، أظهر السيد الحموشي كفاءة عالية في مواجهة التهديدات الإرهابية الداخلية، حيث تمكن من التصدي لها باحترافية كبيرة وحنكة عالية، مما ساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد”.
وختم: “إن الإنجازات التي حققها السيد عبداللطيف الحموشي في مجاله لم تذهب سدى، حيث تم توشيحه بأوسمة دولية من مسؤولين رفيعي المستوى من ألمانيا وإسبانيا وفرنسا وأمريكا، مما يعكس احترام المجتمع الدولي لجهوده وتفانيه في خدمة أمن بلده. ومع كل هذه المنجزات الكبرى التي تحققت في وسط ظل تحديات دولية صعبة و شائكة ، أصبح السيد عبداللطيف الحموشي رجل الثقة الأول لدى جلالة الملك محمد السادس، و لدى جميع المواطنين المغاربة ، ويستحق كل التقدير والإشادة لما قدّمه لوطنه ولشعبه”.