حميد المهداوي يقدم خدماته كبلطجي إعلامي  

حميد المهداوي يقدم خدماته كبلطجي إعلامي  

- ‎فيواجهة, مجتمع
Capture decran 2025 02 25 203306
إكسبريس تيفي

القناص /

في حلقة أمس، كشف حميد المهداوي، عبر برنامجه على قناته بعنوان “عبد الإله مول الحوت”، عن الوجه الحقيقي لتوجهاته الإعلامية التي لم تعد تخفى على أحد. حيث قدم أكبر دليل على أنه لا يعدو كونه أداة إعلامية تسهم في ترويج الأجندات المظلمة للسماسرة، وتهدف إلى تشويه صورة الشاب الذي أعلن عن انسحابه من السوق خوفًا على حياته. هذا الموقف يثبت ما كان يقوله الكثيرون من أن المهداوي يعرض نفسه كـ “بلطجي إعلامي” يسخر منصته لخدمة أجندات معينة.

 

الشاب الذي تعرض للهجوم الإعلامي من المهداوي لم يكن سوى شاب يعبر عن رأيه بصدق ويعمل على تقديم حلول لعدد من المشاكل الاجتماعية، وفي مقدمتها البطالة التي يعاني منها الشباب المغربي في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة، والتي تفاقمت بسبب أزمة الجفاف. ورغم أنه كان يسعى فقط للتواصل بشكل صريح مع الجمهور وإلقاء الضوء على الممارسات الفاسدة لبعض السماسرة، إلا أن المهداوي اختار أن يشيطنه ويصوره على أنه مجرد شخص مدفوع أو مغرر به، هدفه الوحيد هو تكبير قنواته على السوشيال ميديا.

 

هذه التصرفات ليست بالجديدة على المهداوي، فقد سبق له أن استخدم منصاته الإعلامية لتصفية حسابات سياسية واقتصادية ضد العديد من الشخصيات المعروفة، مثل عبد اللطيف وهبي وأسماء أغلالو وآخرين. مثل هذه الممارسات تفضح استخدام الإعلام كسلاح في المعارك الشخصية، ويؤكد أن المهداوي لا يلتزم بالمهنية الإعلامية بقدر ما يخدم أجندات خاصة تستهدف الأبرياء بدلاً من تسليط الضوء على القضايا الحقيقية التي تمس المواطنين.

 

وفي ظل الظروف الحالية، يصبح من الضروري أن يكون الإعلام مسؤولًا وموضوعيًا في تناول القضايا، بدلاً من أن يصبح أداة للنيل من الأشخاص الذين يسعون للبحث عن الحقيقة والعدالة.

1 92 زيارة , 2 زيارات اليوم

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *