التنمية البشرية: المصادقة على 35 مشروعا برسم سنة 2025 بإقليم مولاي يعقوب

التنمية البشرية: المصادقة على 35 مشروعا برسم سنة 2025 بإقليم مولاي يعقوب

- ‎فيواجهة, جهات
indh
إكسبريس تيفي

صادقت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بإقليم مولاي يعقوب، خلال اجتماع عقدته أمس الخميس، على 35 مشروعا برسم سنة 2025 بكلفة إجمالية تناهز 17 مليون و488 ألف درهم.

وتتوزع هذه المشاريع على ثلاثة برامج ضمن المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حيث تمت المصادقة على 10 مشاريع ضمن برنامج تدارك الخصاص على مستوى البنيات والخدمات الأساسية بكلفة مالية قدرها 3 ملايين و628 ألف درهم، همت في مجملها إنجاز الطرق والمسالك المؤدية إلى المشاريع القائمة وخاصة وحدات وأقسام التعليم الأولي المنجزة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

كما تمت المصادقة خلال هذا الاجتماع، الذي ترأسه عامل إقليم مولاي يعقوب، محمد سمير الخمليشي، على 04 مشاريع ضمن برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة بكلفة مالية قدرها مليونين و390 ألف درهم ستساهم في تحسين جودة الاستقبال بمؤسسات الرعاية الاجتماعية والمراكز القائمة وضمان استمراريتها.

وصادق أعضاء اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية أيضا على 21 مشروعا ضمن برنامج الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة في محوريه اللذين يهمان دعم التمدرس بالوسط القروي وتشجيع انفتاح الأطفال والشباب، ودعم صحة الأم والطفل بكلفة مالية إجمالية بلغت 11 مليون و470 ألف درهم.

وأكد السيد الخمليشي، في كلمة بالمناسبة، أن 2025 تعتبر سنة انتقالية ما بين المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمرحلة المقبلة المرتقبة التي تتطلب العمل وفق منهجية واضحة تروم المحافظة على المشاريع القائمة واستمراريتها، والتسريع بإنجاز المشاريع المبرمجة أو التي ستحظى بالمصادقة عملا بمضامين المذكرة التوجيهية الصادرة عن التنسيقية الوطنية للتنمية البشرية في شأن تنفيذ برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لسنة 2025 .

وأشار إلى أن المشاريع المقترحة للدراسة والمصادقة جاءت نتاج عمل دؤوب وفق مقاربة تشاركية وتشخيص دقيق لحاجيات الساكنة المحلية والإنصات لها عن قرب وزيارات ميدانية الى مواقع تركيزها لدراسة جدواها ومدى قابليتها للأجرأة والتنفيذ.
وأوضح المسؤول الترابي أن معظم هذه المشاريع همت تسهيل الولوج الى المشاريع القائمة وتحصين المكتسبات خدمة للرأسمال البشري، وتحسين جودة الاستقبال بمؤسسات الرعاية الاجتماعية، والنهوض بمستوى عيش النزلاء والنزيلات، وضمان استمرارية المراكز الاجتماعية في أداء مهامها بالشكل المطلوب خدمة  للفئات المستهدفة والنهوض بصحة الأم والطفل ودعم التمدرس بالوسط القروي.
وفي إطار تفاعله مع أعضاء اللجنة وباقي الحضور، أشاد عامل الإقليم بالمجهودات المبذولة من قبل كل الفاعلين المحليين من لجان محلية للتنمية البشرية ومصالح لاممركزة للدولة ومجتمع مدني في التعاطي مع مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمساهمة في نجاحها واستمراريتها، داعيا الى الاستمرار على  هذا المنوال والعمل بشكل جماعي لتنزيل هذه الاوراش التنموية على أرض الواقع  خدمة لساكنة الإقليم.
وأكد السيد الخمليشي على ضرورة تحفيز التلاميذ والشباب على  تطوير وتعزيز المهارات المرتبطة بالروبوتيك والرقمنة، وتشجيعهم على الابتكار والتميز، وتحصين مكتسبات وتراكمات تلاميذ وتلميذات مولاي يعقوب في هذا المجال  بمشاركاتهم وانجازاتهم الوطنية والدولية وحصولهم على جوائز مشرفة وتصنيف الزعامة والريادة وطنيا ودوليا.

كما دعا كافة المتدخلين والشركاء إلى المساهمة في تأهيل مؤسسة الحاج عبد الهادي التاجموعتي لرعاية المسنين وجعلها في مستوى تطلعات الفئة المستهدفة، وتكثيف جهود الجميع من أجل إحاطتها بالمزيد من العناية والاهتمام عبر تحسين وتجويد الخدمات المقدمة لها وتحسيسها بالدفء الأسري، والعمل على إنجاح هذا الورش الملكي السامي والتعاطي معه بكل جدية وفعالية، وإحاطة مشاريع المبادرة بكل ظروف وعوامل النجاح والاستمرارية تنفيذا للتعليمات الملكية السامية واستجابة لتطلعات المواطنين.

ويأتي هذا الاجتماع، المنعقد في إطار الدورة العادية الأولى من سنة 2025، في سياق تقوية الدينامية التنموية بإقليم مولاي يعقوب، وتفاعلا مع انتظارات وتطلعات المواطنات والمواطنين، والاستجابة لاقتراحاتهم وانشغالاتهم لأجل تحسين مستوى عيشهم، والنهوض بآليات إدماجهم في محيطهم الاقتصادي والاجتماعي.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *