شهدت بعض مدن الجنوب الشرقي بالمغرب، احتجاجات شعبية تنديدا بقرارات السلطات المحلية القاضية بفرض حجر صحي جزئي.
ففي إقليم الراشيدية، من تنجداد إلى أرفود مرورا بكلميمة، خرج السكان في مسيرات عفوية دون تنظيم أو تأطير مسبق، للاحتجاج على قرارات تقضي بإغلاق كل المحلات مع السادسة مساء، وفرض حظر تجول ليلي ابتداء من الساعة الثامنة ليلا إلى غاية السابعة صباحا.
واستغرب جمعويون في مدينتي أرفود وكلميمة الصرامة المبالغ فيها التي يبديها رجال السلطة بهذين المدينتين الصغيرتين، والتي لا تتناسب مع وتيرة انتشار فيروس كورونا فيهما، محملين الحكومة مسؤولية عودة انتشار الجائحة في المنطقة، وبمناطق مغربية أخرى، بعد رفضها إلغاء عيد الأضحى، وهو الطلب الذي لاقى حينها تجاوبا كبيرا من قبل المواطنين، وكان سيمنع التنقل المكثف ويقلل بشكل كبير من تفشي الوباء وانتقاله من المدن الكبرى إلى المدن الصغرى والقرى البعيدة.
التفاصيل بيومية ” المساء”.