هيئة التحرير/
بعد فضح جريدة إكسبريس تيفي للكتائب الإلكترونية التي يقودها المهداوي وجيرندو والتي تستهدف المؤسسات وشخصيات الدولة، كان آخرها قيام المحرضين بشن حملة خبيثة تشهيرية ضد وزير العدل للسخرية من طريقة أدائه لصلاة التراويح في ليلة القدر حيث كان في وضعية جلوس بسبب مرضه.
وبعد فضحهم من طرف موقع إكسبريس تيفي، سارع المحرضون لحذف تدويناتهم، حيث نشر أنوزلا اعتذارًا عبر فيسبوك قال فيه إنه لم يكن يعرف بمرض وهبي، وهو عذر غير منطقي. المهداوي وجيراندو أيضًا سارعا لسحب تدويناتهم، مما يكشف تواطؤهم في حملة التشهير.
هذا الوضع يحتم على الدولة والنيابة العامة وحتى الضحايا التدخل لمتابعة المحرضين قضائيًا، خصوصًا أن تكرار هذه الحملات يؤكد أنها ليست مجرد اجتهادات فردية، بل جزء من استراتيجية ممنهجة لضرب المؤسسات واستهداف الشخصيات العامة.
اليوم، ومع ازدياد الوعي، أصبح الجمهور أكثر قدرة على التمييز بين النقد المشروع والتشهير الممنهج. وإذا كانت هذه الحملات تهدف إلى زعزعة صورة شخصيات معينة، فإنها في المقابل تكشف الوجه الحقيقي لمن يختبئون وراء شعارات حرية التعبير بينما يمارسون التحريض والتضليل بخطاب مسيس يخدم أجندات خفية.
https://wp.me/pcKHZD-kCb