اوسار أحمد /
أقرت وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، في توضيح رسمي لموقع “إكسبريس تيفي”، بتعرض موقعها المؤسساتي لهجوم سيبراني، في أول رد فعل لها بعد أيام من صمت التزمت به منذ إعلان مجموعة “جبروت الجزائرية” مسؤوليتها عن عملية الاختراق.
الوزارة أكدت أن الأمر يتعلق بموقع إلكتروني ذي طابع إخباري فقط، لا يحتوي على أية قواعد بيانات مهنية أو معطيات حساسة، مما ينفي، بحسبها، تعرض معلومات الموظفين أو المعطيات الشخصية لأي تهديد. وأضافت أن كل ما يُنشر على هذا الموقع متاح للعموم، ولا يتضمن معلومات محمية أو سرية.
كما نفت الوزارة علاقتها بالوثائق المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، “جدادات الضمان الاجتماعي” معتبرة أن هذه الوثائق “لا تندرج ضمن مجال اختصاص الوزارة”، دون تقديم توضيحات إضافية بشأن مصدرها أو طبيعتها.
وكانت الحادثة قد أثارت مخاوف واسعة حول مستوى التأمين الرقمي داخل الإدارات المغربية، في ظل تسارع مشاريع الرقمنة، وارتفاع وتيرة الهجمات الإلكترونية على المؤسسات العمومية. ودعا العديد من المهنيين إلى فتح تحقيق وتحديد المسؤوليات، وسط مطالب بإرساء خطة وطنية شاملة لتعزيز منظومة الأمن السيبراني وتكوين الموارد البشرية المكلفة بحماية المعطيات الرقمية.