کشف عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أن الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها أول أمس كانت تعد لعمليات انتحارية بأحزمة ناسفة بعد أن سطرت قائمة من الأهداف تضم شخصيات مدنية وعسكرية ومقرات أمنية.
وقال الخيام، في ندوة صحفية عقدت صباح أمس بمقر “البسيج” بسلا، إن الخلية وصلت مراحل متقدمة، وكانت في انتظار ساعة الصفر لتنفيذ عمليات بتكنیكات ومواد أعادت إلى الواجهة أحداث 16 ماي بالدار البيضاء.
وأورد المسؤول الأمني ذاته أن الخلية كانت ستعتمد إلى جانب الأحزمة الناسفة والانتحاريين، على طناجر ضغط يتم تفجيرها عن بعد، مع وضع مئات المسامير فيها لإحداث أكبر ضرر، مع استعمال عدد من المواد الكيماوية ومنها نترات الأمونيوم والكبريت وماء الأوكسجين.
التفاصيل بيومية ” المساء”.