فاس صمدت طول الوقت و هاهي تصمد الآن . لا شيئ يضاهي الأمل و الشجاعة التي لمسناها في نساء و رجالات فاس.
يقولون إنهم وقفوا في وجه تقلبات الزمن و أن الجائحة منتهية لامحال.
زيارتنا لفاس تجعلنا ندرك كم أن المغربي صامد و كم أن الفرج قريب. مستثمرون و رجال أعمال، كانت أجوبتهم كلها مماثلة: الجائحة سببت سكتة قلبية في كل القطاعات، و لكن دوام الحال من المحال! لذلك هم متأهبون و يبتكرون الحلول و سيخرجون بسلام.
لم نسمع عن فصل مستخدمين، فالعلاقة بين المشغل و المستخدم في فاس مازالت علاقة تطبعها الآدمية. تكافل اجتماعي أنقذ الآلاف من المستخدمين، وفي المدينة القديمة، الحرفيون يتألمون و لكن كلهم يختمون بأن الأمل سلاحهم و انهم صامدون.
زيارتنا لفاس أعطتنا درسا عن قيم الانسانية، و عدنا إلى ديارنا بشحنة من الأمل، فاس تستيقظ و نحن نتقاسم معكم كل جميل لمسناه هنالك. فاس و الكل في فاس.