وصف وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو، الجمعة 11 دجنبر، استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل ب” خطوة رائعة أخرى باتجاه السلام”.
وقال مايك بومبيو، في بيان، إن ” المغرب وإسرائيل سيقيمان علاقات دبلوماسية كاملة في الأسابيع المقبلة”.
ومضى متابعا” يتيح هذا الاتفاق أيضا مرور الرحلات الجوية فوق البلدين وتسيير رحلات مباشرة من إسرائيل وإليها، ويعزز التعاون الاقتصادي غير المقيد بين الشركات الإسرائيلية والمغربية”.
واعتبرت الخارجية الأمريكية، في بيانها، أن هذه الخطوة ” مهمة”، وهي “نتيجة للعمل الدبلوماسي الجاد الذي بذله كثيرون، كرسوا وقتهم وخبراتهم لتحقيق نتيجة تعود بالفائدة على الطرفين”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد اعترف قبل يومين، بسيادة المملكة المغربية على كافة أقاليمها الجنوبية.
وفي نفس السياق، ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن المفاوضات السياسية بين المغرب والبوليساريو، يجب أن تتم ضمن إطار خطة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب.
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، مع إسرائيل والمغرب، عن تركيزها على إطلاق العنان لإمكانات كافة مواطني الدول الثلاث، لضمان استمرار الازدهار والأمن داخلها.
وأعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن إشادتها بالجهود التي يبذلها المغرب، من أجل تعزيز التسامح، بدءًا من حمايته
للأقلية اليهودية تاريخيا، مروراً بتوقيعه على إعلان مراكش، وصولاً إلى اتفاق أول أمس مع إسرائيل، معتبرةً إياه مثالا يُحتذى به في المنطقة ومُختلِف أنحاء العالم.