إكسبريس تيفي … أحمد الشرفي
من باب النهوض بالواجب الوطني نظمت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد بقاعة الإجتماعات بمعهد الأمير سيدي محمد للتقنيين المتخصصين في التدبير والتسويق الفلاحي بعمالة المحمدية يومه الثلاثاء 20 يونيو 2023 على الساعة السادسة مساء ندوة لقراءة البيان التنديدي للرد على أعداء الوحدة الترابية تحت شعار : ( لنتحد جميعا ضد أعداء الوحدة الترابية للمملكة المغربية الشريفة ، الصحراء مغربية و ستبقى مغربية إلى أن يرث الله الأرض و من عليهاو في إطار ممارسة الحقوق و الحريات الأساسية التي يكفلها الدستور بروح المسؤولية و المواطنة الملتزمة التي تتلازم فيها ممارسة الحقوق بالنهوض بأداء الواجبات، *وبعيدا كل البعد عن أي نوع من التعليمات وبإستقلالية تامةكما تؤكد الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد بكافة مكوناتها داخل أرض الوطن وخارجه على أنها مجندة وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده للدفاع عن الوحدة الترابية لمملكتنا الشريفة ،تثمن كذلك المجهودات الجبارة و المتواصلة للسيد المحترم عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني نص البيان التنديدي بخصوص إستمرار النظام العسكري الجزائري بزعامة المدعو شنقريحة في إجهازه على الحقوق والحريات الأساسية ، وردا على الضابط العسكري المغربي السابق عبد الإله عيسو الخارج عن القانون تابعت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد كل أساليب الترغيب والترهيب التي ينهجها النظام العسكري الجزائري من أجل بسط نفوده على وسائل الإعلام الجزائرية التي أصبحت تكتسي طابع شبه عسكري، لتعبيد الطريق من أجل تنفيذ إستراتيجية التآمر على الحقوق و الحريات الأساسية، و إستعباد الأطفال و النساء بمخيمات الذل و العار لجأ في الآونة الأخيرة زعيم النظام الجزائري شنقريحة إلى إستقطاب أحد الخارجين عن القانون ،و المتابعين بتهم ثقيلة داخل أرض الوطن ، مستغلا تصريحاته المدفوعة و الباطلة على إحدى القنوات الإعلامية الجزائرية الشبه عسكرية ،في محاولة يائسة لإضفاء طابع المشروعية على جملة من الإنتهاكات الخطيرة التي تورط فيها نظام شنقريحة في مجال حقوق الإنسان فلا مجال لنقد أو إنتقاد نظام العسكر مهما كان وفي ذات السياق فلم و لن يخفى على الأقلام الحرة والنزيهة حجم الأعتمادات الخيالية التي تقدر بملايين الدولارات ، تهدر في سبيل زعزعة إستقرار أمن المنطقة الإقليمية التي تعتبر معقلا مؤقتا للوبي الفساد المتغول والمتحكم في مصير الشعب الجزائري الشقيق وعليه فإن المنظمة المغربية لحقوق الإنسان و محاربة الفساد تنبه المنتظم الدولي من تداعيات إقبار حقوق الإنسان بمخيمات تندوف، التي أصبحت مسرحا لصناعة قنابل بشرية موقوتة، مادتها الأولية هي الطفل، الذي يتم تجريده من كل حقوقه الأساسية المعترف بها دوليا،ومن تم شحنه بمدخلات حسية قابلة لإنتاج كل أنواع التطرف و الإرهاب و للإشارة فعلى المنظمات الحقوقية الدولية تحمل مسؤوليتها التاريخية ، و الخروج من صمتها المدفوع ،إضافة إلى ضرورة التحلي بالحيادية و الموضوعية في تعاطيها لقضايا حقوق الإنسان.إ
إمضاء .. نبيل وزاع الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد