إكسبريس تيفي/ نجيبة جلال ✍:
هذا هو السؤال الوحيد الذي يتبادر الى ذهني عندما ارى حملة #سليمان_الريسوني… ليس فقط لان الملف منتهي قضائيا و مر من جميع مراحله و في جميع السجلات بل لان ملف اغتصاب #شاب ليس أبدا بالموضوع الهين و اي منظمة تحترم نفسها لا يمكن ان تساند في مثل هذه الملفات الا بعد أن تستمع ، على الأقل الى الضحية!!!!
أتذكر أنني عندما التقيت #anthony_bellanger الكاتب العام للفيدرالية الدولية للصحفيين بخصوص ملف #سليمان_الريسوني و #عمر_الراضي ، في اطار لقاء نظمته #النقابة_الوطنية_للصحافة ، كان يسألني في تفاصيل جلسات الاستماع الى #الضحايا و علاقات #سليمان و #عمر و طريقة حياتهما فبل الملفين.. اللقاء كان بصفتي رئيسة #جمعية_بيت_الحكمة و لكن نشاطي كصحفية ايضا اهلني للحديث عن الزميلين و عن صداقاتهما و عن ما يعرف عنهما في الوسط المهني و في انشطتهما الموازية مع بعض الزملاء!!!!
بصراحة، كان #anthony_bellanger حريصا على فهم le mode de vie للزميلين حتى لا يتسرع في اصدار بلاغ مساند للزميلين يضرب به حقوق الضحيتين!!!!! يحسب هذا للفيدرالية الدولية للصحفيين ، حيث ان البلاغ الصادر كان فقط للتعبير عن القلق بشأن اضراب سليمان عن الطعام و لم يتحدث بلاغ الفيدرالية عن أي من الضحايا و لم يقصيهما من حقهما في اللجوء الى القضاء…
لذلك لا افهم اليوم كيف أنه لمنظمة القلم ان تساند #سليمان_الريسوني فقط لانه صحفي في ملف اغتصاب لم يبحث احدهم عن الاستماع الى ضحيته او الى #رفاق_الخمر أو من يعرف سليمان جيدا!!!
لانه لو بعتث #منظمة_القلم من يمثلها فقط الىً الحانة التي كان سليمان يتردد عليها في مرس السلطان لخجلت من اصدار هذه البلاغات!!!!!،
و لكن يبدو أن بلاغات المساندة صارت مثل البيزا تسلم لمن يطلبها عبر الهاتف او الايمايل!!!!