تعرض مجموعة من الصحفيين، في مدينة مينيابولس في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى إطلاق نار من قوات الشرطة ومنع البعض منهم من تغطية الاضطرابات الجارية هناك، يأتي هذا فيما شهدت الطواقم الصحفية التي تتابع الأحداث حوالي 24 عملاً من أعمال العنف.
و أظهرت عدة مقاطع فيديو تناقلتها مواقع التواصل الإجتماعي، مشاهد لمصور قناة “سي إن إن” عمر خمينيز وطاقمه أثناء إلقاء القبض عليهم على الهواء مباشرة أثناء تغطية احتجاج في أعقاب مقتل جورج فلويد في مدينة منيابوليس.
ويوم السبت أثناء اشتباك محتجين مع الشرطة في مختلف أنحاء البلاد، صرخت المراسلة كايتلين راست من محطة الإذاعة في لويزفيل بولاية كنتاكي “أتعرض لضرب النار! أتعرض لضرب النار” وصورتها الكاميرات بينما كانت الشرطة المحلية تستهدفها هي وطاقم العاملين معها برذاذ الفلفل من مسافة قريبة.
وخلال فترة ثلاثة أيام ، وثقت مؤسسات تتابع العنف الذي يستهدف الصحافة حوالي 24 عملا من أعمال العنف منها حادث وقع مساء يوم السبت في منيابوليس أصيب خلاله خوليو سيزار شافيز الصحفي برويترز ورودني سيوارد المستشار الأمني برويترز بالرصاص المطاطي.
وجاءت الاعتداءات وسط التصريحات المعادية لوسائل الإعلام التي يطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واستهدفت مؤسسات إعلامية تمثل مختلف ألوان الطيف السياسي.